في غياب لنقط مرور الراجلين وعلامات التشوير،
التي يبدو أن القائمين على تدبير الشأن المحلي بفاس لا يبالون بأهميتها، بدليل ما يعرفه
شارع الحضري (سوسة) سابقا الزهور2، والذي توجد بمحاداته المدرسة الأبتدائية "العهد
الجديد"، فليس هناك تمة علامة تدل وتنبه السائقين بهذا الشارع على وجود مدرسة، يلجها
ويخرج منها تلاميذ المدرسة الإبتدائية للتخفيف من السرعة، بل ليس تمة علامة لمرور الراجلين
ليقطع التلاميذ الصغار هذه الطريق للوصول إلى مدرستهم.
أولياء تلاميذ المدرسة الإبتدائية
"العهد الجديد"، يضعون أيديهم كل يوم على قلوبهم، قلقين على أبنائهم من الخطر
الذي يتربص بهم كل يوم، جراء غياب علامات التشوير وخط مرور الراجلين بذات الشارع، ويطالبون
المسؤولين ومن يهمهم الأمر بالتدخل العاجل لمعالجة هذا الأمر، في الوقت الذي يتساءلون
فيه عن غياب إدارة المؤسسة ومعها جمعية الآباء والأولياء عن عدم الاهتمام بمصير أبنائهم،
وإلا ما أهمية الحملات السنوية لتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية والبرامج التوعوية
والتحسيسية التي تقام بالمؤسسات التعليمية كل سنة.


