أقدمت
جمعية تنمية السياحة بمولاي يعقوب على وضع طلب للسيد عامل عمالة إقليم مولاي يعقوب،
قصد مساعدتها للتنقل إلى مدينة الدار البيضاء، للانضمام إلى المسيرة الوطنية
السلمية التضامنية مع معتقلي تندوف، والتنديد بالتصريحات اللا مسؤولة للأمين العام
الأممي بان كي مون، وذلك استجابة لنداء الوطن، وقد تم استقبال أعضائها من طرف
السيد الكاتب العام للعمالة، حيث أعطيت للأعضاء ضمانات شفوية قصد مساعدتهم بدعم لوجستيكي
يتمثل في توفير حافلة تقلهم هم والمشاركين
في المسيرة إلى مدينة الدار البيضاء.
إلا أن
المفاجأة التي أتت من السيد الكاتب العام أتت مخيبة لكل التوقعات، حيث في اللحظات
الأخيرة أخبر أعضاء الجمعية أن وسيلة النقل المتوفرة لدى العمالة في حالة عطب، ولا
يمكن تدبر الأمر خلال 24 ساعة، الشيء الذي لم يتقبله أعضاء جمعية تنمية السياحة
بمولاي يعقوب، التي كانت تهدف إلى تمثيل الإقليم على الصعيد الوطني في المسيرة الاحتجاجية
السلمية، وبما أن الجمعية أعدت العدة للمشاركة وقامت بتهيئ نفسها، قصد المشاركة في
المسيرة، كما أنه تم إشعار السلطات، فقد اعتبرت الجمعية القرار المتأخر للسيد
الكاتب العام للعمالة، بأنه قرار غير مسؤول لم يرق إلى حجم المسؤولية، وعلى هذا
الأساس سيتم مراسلة وزير الداخلية بشأن ذلك.

