قررت ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة،
أمس الأربعاء 06 أبريل، طرد ثمانية أجانب كانوا قد دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة
الفوضى والمس بالنظام العام. وذكر بلاغ للولاية، اليوم الخميس، أنه "تطبيقا لمقتضيات
القانون رقم 03-02 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية، قررت ولاية جهة
الرباط سلا القنيطرة، يوم الأربعاء 6 أبريل 2016، طرد
8 أجانب (2 من جنسية فرنسية، 1 من جنسية بلجيكية و5 من جنسية إسبانية) خارج التراب
المغربي".
وأبرز المصدر ذاته أن المعنيين بالأمر،
الذين يمثلون ما يسمى ب"التجمع الدولي للمحامين لدعم معتقلي أكديم إيزيك"،
كانوا قد دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة الفوضى والمس بالنظام العام.
وفي السياق، أكدت المندوبية العامة لإدارة
السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس 07 أبريل، أنها تتعامل مع سجناء ما يسمى بمجموعة
"كديم إيزيك" بالسجن المحلي سلا 1، دون أي تمييز بينهم وبين المعتقلين بمختلف
السجون بالمملكة.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ أنه "من
أجل تنوير الرأي العام وكشف المغالطات الواردة في التصريحات التي صدرت، أول أمس الثلاثاء،
عن عدد من سجناء ما يسمى مجموعة "كديم إيزيك" بالسجن المحلي سلا 1، في شأن
تعليق إضرابهم المزعوم عن الطعام الذي سبق أن أعلنوا عنه في وقت سابق، فإنها
"تتعامل مع هؤلاء السجناء، المتابعين بتهمة تكوين عصابة إجرامية والعنف في حق
رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم المفضي إلى الموت بنية إحداثه والمشاركة
فيه، طبقا للمقتضيات التشريعية والتنظيمية المنظمة لسير المؤسسات السجنية، دون أي تمييز
بينهم وبين المعتقلين بمختلف السجون بالمملكة".
وأكد البلاغ أن المندوبية العامة ستستمر
في فرض احترام هذه المقتضيات على جميع فئات السجناء، وذلك حفاظا على سلامتهم وعلى أمن
المؤسسات السجنية، مشيرا إلى أنه "ارتباطا بذلك، وخلافا للمزاعم الواردة في ما
أسماه (هؤلاء السجناء) بلاغا عن تعليق إضرابهم المزعوم عن الطعام، فإنه ما عدا الحقوق
التي يضمنها لهم القانون على قدم المساواة مع غيرهم من السجناء، فإن المندوبية العامة
لم تقدم لهم أي تنازل ولم تلتزم معهم بأي شيء".
وأضافت المندوبية أنه تأكيدا لما سبق أن أوردته في
بلاغ سابق لها بخصوص هذا الموضوع، فإن الإضراب عن الطعام الذي ادعى هؤلاء السجناء أنهم
خاضوه لمدة 37 يوما هو إضراب صوري، إذ إن التتبع اليومي لحالتهم الصحية ومراقبة مؤشراتهم
الحيوية أكدا الطابع الصوري لهذا الإضراب وأسلوب المخادعة الذي لجأوا إليه، هذا علما
أن إضرابهم المزعوم لا يمت بصلة إلى ظروف اعتقالهم، وإنما افتعلوه افتعالا من أجل تحقيق
أهداف ومرام وتنفيذ أجندة غير معلن عنها.
