adsense

2016/04/17 - 11:25 م


eljadidapresse
الجديدة بريس – عبد السلام حكار
إذا أخطأ عامل إقليم الجديدة حين قدم مراسل يومية المساء على أنه ممثل الصحافة المحلية والوطنية خلال طواف الدراجات الأخير، فهذا لم يكن ليجعل هذا الزميل يعتقد فعلا أنه كذلك، فهو يبقى مراسلا صحفيا كسائر المراسلين وإعلاميا كسائر الإعلاميين له ما لهم وعليه ما عليهم .
ولعل ما وقع مساء يوم الجمعة 15 أبريل 2016 قبيل انطلاق الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء فريق الدفاع الحسني الجديدي و مولودية وجدة أكد بالملموس أن هذا الزميل نصب نفسه فعلا ممثلا للصحفيين حيث حاول بكل الأشكال فرض نفسه كمسير للندوة رغم احتجاج بعض الزملاء على ذلك .
وللإشارة فقد عبر هذا الزميل عن إحتجاجه بتحميل المسؤولية لمندوب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم معتقدا بأن انتماءه لجمعية الصحفيين الرياضيين يخول له تسيير الندوة وكأنه الوحيد الذي كان بالقاعة ينتمي للجمعية بل كان يصرخ بأعلى صوته أن من له الحق في التسيير هم ممثلو الجمعية أو الرابطة قبل أن يتدخل مندوب الجامعة ويحاول تصحيح المفاهيم لدى الزميل السالف الذكر مذكرا إياه بأن رئيس الفريق هو الوحيد من له الحق في تعيين من سيسير الندوة ولا علاقة لانتماء الصحفي للجمعية أو الرابطة بذلك ليحضر المدير الإداري للمكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي ويسير الندوة بنفسه …
هذا اللبس يجعلنا نتساءل : كيف لصحفي يجهل قانون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يكون ضمن جهاز الصحافة الرياضية ؟ 
وليت الأمور توقفت عند هذا الحد بل تمادى هذا الزميل ونشر بيومية المساء عدد يوم الإثنين 18 أبريل 2016 مقالا حول لقاء الدفاع والمولودية قبل أن يختم بنعثه لبعض الزملاء بالمتطفلين وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن تجاوزه لأن القانون واضح بهذا الشأن فالإعلاميون غير مجبرين على الإنتماء للجمعية أو الرابطة كي يقوموا بتغطية الأنشطة الرياضية بما فيها مقابلات كرة القدم وهنا نهمس في أذن هذا الزميل ونقول له أن يراجع نفسه ويواصل عمله كمراسل وكرئيس لجمعية الصحافة بالجديدة هذه الجمعية التي باتت تخطو خطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل .ويبقى للجمعية والرابطة مهام أخرى غير التسيير .
على أي فهذا الزميل سيبقى صديقا لنا ولن يؤثر هذا التصرف الذي أقدم عليه في علاقتنا لكنه في المقابل واحتراما لنفسه ولباقي الزملاء عليه أن يقدم اعتذارا رسميا لهم قبل أن تتطور الأمور إلى انشقاق وسط مكونات الصحافة بالجديدة وهذا لن يخدم بثاتا المصلحة العامة .