adsense

2015/10/30 - 3:58 م


نشرت جريدة "القلم الحر" موضوعا، يتعلق بأرض الغرديس بفاس بمنطقة زواغة، يستغل أغلبها في الفلاحة وجزء صغير منها مخصص لصناعة طوب البناء، فيما الركن الموالي للشارع الرئيسي المؤدي إلى منطقة بنسودة، تستغله شركة عائلية تحت اسم ''بنوماتيك''.
أثير الموضوع على خلفية الحكم بالإفراغ الصادر في حق مستغل القطعة المبنية التي تستغلها الشركة المذكورة، لفائدة وزارة الأوقاف، حيث حل بعين المكان أعوان التنفيذ رفقة السلطات العمومية لتطبيق الحكم بالإفراغ والهدم، وما أثاره الحدث من ردود فعل على المستوى المحلي.
ملابسات وحيثيات الموضوع غامضة، وتحتاج إلى الكثير من التدقيق، ولا يعرف لحد الآن الضحية من المحتال لكن سؤال أهل الاختصاص أكدوا أن أغلب أراض الحبوس تعيش هذه الوضعية التي صادفناه في أرض الغرديس، نظرا لتشعب المستغلين و غموض القوانين.
و في جواب لبعض العارفين بالموضوع عن سؤال لجريدة "القلم الحر"، أكدوا من خلاله أن المحل الذي اكتراه "نوفل شباط" للسيدة "سناء المومني"، من الممكن ألا يكون فيه أي خرق قانوني، على اعتبار أن المعني بالأمر يمكن أن يكون أحد أبناء الغرديس، الذي يخول لهم القانون حق التصرف في الثلث من  الأرض، إلى جانب الأوقاف قد اكترى المحل لنجل شباط ''بموجب حق الشياع''، ولنا عودة للموضوع .