adsense

2015/10/28 - 12:36 ص



 السيدة سناء المومني صاحبة شركة للغسل و التشحيم و إصلاح إطارات السيارات وموازنتها، تقع بالمدار الطرقي المؤدي إلى زواغة، تتهم نوفل شباط بالنصب عليها وكرائها محلا في ملك الأوقاف بمبلغ 5000 درهم في الشهر منذ 2004 إلى ألان، حيث يكون قد توصل منها بأزيد من 600 ألف درهم بدون وجه حق كما تقول السيدة سناء.
المشتكية تتوفر على عقد كراء بينها وبين نجل عمدة فاس السابق، تقول إنها فوجئت سنة 2009 عبر المفوض القضائي الذي حل بورشة عملها، يحمل حكما صدر في حقها بالإفراغ من محلها لفائدة نظارة أوقاف فاس المالك الأصلي والحقيقي للعقار، لتكتشف أنها كانت ضحية للنصب و الاحتيال. 
تقول سناء، إن محلها هذا بذلت مجهودا كبيرا في إصلاحه وبنائه و تطوير أصله التجاري، الذي يعتبر مصدر دخلها الأساسي ومصدر إعالة أسرتها وعلاج أبيها الذي يعاني من العديد من الأمراض المزمنة التي تكلف الكثير، وتضيف أنها منذ ذلك الوقت وهي تعيش حالة من القلق وعدم الاستقرار، جراء تهديدها المستمر و المتوالي بالإفراغ إلى أن جاء اليوم الموعود الذي انتظرته عدة سنوات، حيث تقرر تنفيذ الحكم تحت إلحاح نظارة الأوقاف، الأمر الذي خلق أزمة نفسية عميقة لدى المشتكية وأسرتها وعلى الخصوص الأب الذي يعيش أوضاعا صحية صعبة.  
السيدة سناء، اليوم تتساءل ماذا سيكون مصيرها ومصير عائلتها بعدما استثمرت في المشروع كل ما تملك؟، وأن أغلب رأس مالها لدى الزبائن، كما أنها مدينة هي الأخرى لشركات بمبالغ عبارة عن شيكات، محتارة كيف ستسددها في ظل إغلاق محلها.
وبمرارة تقول هل سيتم معاقبة من نصب عليها؟ بل تذهب إلى أكثر من ذلك حيث تطالب بمعاقبتها، وأنها مستعدة للسجن إن كانت خاطئة، لكن شرط أن يمثل نوفل شباط أمامها بالمحكمة، باعتباره الطرف الذي تسبب في الأزمة التي تعيشها الآن.