.jpg)
قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالجديدة حكمها في الملف المتابع فيه أب بتهمة احتجاز ابنه لأزيد من 10 سنوات بإسطبل بمنزله بدوار "الجغيوات"التابع ترابيا لنفوذ جماعة مولاي عبد الله بالجديدة وأدانت الأب بالحبس النافذ بسنتين رغم معاناة الابن مع هذا الاحتجاز حاول دفع تهمة احنجازه عن أبيه وذلك بنفي تعرضه له.
و ترجع تفاصيل القضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي الجديدي والوطني إلى أواخر شهر دجنبر 2014، لما توصل مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد بإخبارية موثوقة المصدر بأن أبا يحتجز ابنه بإسطبل داخل منزل الاسرة منذ أزيد من 10 سنوات .
وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد بأمر من النيابة العامة إلى عين المكان معززة بالسلطة المحلية ، ليتم اقتحام المنزل وبالضبط إلى داخل الاسطبل لتجد الابن موضوع الإخبارية في وضعية مأساوية ...
على خلفية هذا الوضع غير المألوف تم القبض على الأب في الحين وتم الاستماع إليه في محضر رسمي، بينما تم نقل الابن الى المركز الاستشفائي بالجديدة لتلقي العلاج ، ومن خلال معاينة الأطباء للابن أكدوا على مشاكل بجهزه الهضمي وأنه لايعاني من أية مشاكل نفسية أو عقلية،وبعد تلقيه الإسعافات الأولية تم الاستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد في محضر رسمي حول ظروف احتجازه .