adsense

2014/09/06 - 4:25 م




.شهدت قاعة الجلسات العمومية بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة صباح أمس الجمعة 5 غشت 2014 حفل تنصيب السيدين وكيل الملك الأستاذ محمد منير الإدريسي والأستاذ مصطفى أكاشي رئيسا للمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة .

ترأس حفل التنصيب الكاتب العام لعمالة إقليم بني ملال و الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ببني ملال والوكيل العام بها  إضافة إلى
رؤساء ووكلاء المحاكم بجهة تادلة أزيلال ، نساء ورجال القضاء بالدائرة الاستئنافية ببني ملال ، كما حضر حفل التنصيب والي أمن بني ملال والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة وقائد الحامية العسكرية والقائد الإقليمي للوقاية المدنية
وشخصيات مدنية وعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وهيئة المحامين والمفوضين القضائيين والعدول وكل متتبعي الشأن القضائي بالجهة .

الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بسطات السيد أحمد نهيد يتوسط الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ببني ملال عن يمينه ورئيس المحكمة الابتدائية بالجديدة عن يساره.

كما تميز حفل التنصيب بالتفاتة كريمة من جانب الرئيس الأول لمحمكة الاستئناف بسطات السيد أحمد نهيد ، ورئيس المحكمة الابتدائية بالجديدة السيد محمد محيب ونقيب هيئة المحامين بالجديدة وبعض النقباء السابقين السادة فجار ، مكار ، بوحي ، وبعض قضاة الدائرة الاستئنافية بالجديدة السيدان: عبيد و قاسمي .

الوكيل العام ببني ملال  " يسار الصورة " السيد أحمد المسموكي رفقة وكيل الملك بابتدائية قصبة تادلة 

ويأتي حضور هؤلاء لحفل التنصيب مساندة و دعما للسيد وكيل الملك الجديد السيد محمد منير الإدريسي الذي شغل لوقت كبير بالدائرة الاستئنافية بالجديدة  إلى جانبهم  وتعبيرا منهم له  عن الحب والتقدير الكبيرين لشخص وكيل الملك الجديد لما تميز به خلال مساره المتميز بالدائرة الاستئنافية بالجديدة .

لحظة تسليم السلط بين وكيل الملك السابق والوكيل الحالي 

وفي كلمة لرئيس المحكمة الابتدائية الجديد السيد مصطفى أكاشي ، عبر عن اعتزازه البالغ بالثقة السامية التي حظي بها من  قبل جلالة الملك محمد السادس بعد مصادقة المجلس الأعلى للقضاء خلال جلساته الأخيرة على مجموعة من التنقيلات والتعيينات ، مؤكدا عزمه واستعداده العمل جنبا  إلى جنب مع السيد وكيل الملك السيد محمد منير الإدريسي ، وكافة المتدخلين في المجال القضائي للرفع من قيمة منظومة العدالة ، والمساهمة في تطوير مسار إصلاحها ، وفق الخطوط العريضة التي خطها عاهل البلاد الملك محمد السادس في خطابه السامي لسنة 2009 ، ونوه السيد مصطفى أكاشي بسلفه من خلال العمل الكبير الدي قام به للرفع من جودة العرض القضائي بالمحمكة الابتدائية بقصبة تادلة .


أما كلمة وكيل الملك الجديد السيد محمد منير الإدريسي ، فشدد في كلمته القيمة على ضرورة استحضار وإعمال مفهوم " الضمير المسؤول " كما عبرعنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي لسنة 2013 حيث أكد من خلاله على اعتباره بمثابة المحك الحقيقي لأي إصلاح ، والذي لن يكتمل بدون تضافر جهود كافة المتدخلين في الشأن القضائي وعلى رأسهم السيدان الرئيس الأول لمحمكة الاستئناف ببني ملال والوكيل العام بها اللذان يكن لهما كافة التقدير والاحترام ، يقول السيد وكيل الملك ، والذي سيعتمد على رجاحة عقله ، واتزان قراراته فضلا عن دعم كافة القضاة والمحامين والمفوضين القضائيين والعدول ، وكل من له علاقة من قريب أو بعيد بسلك القضاء .
مشيرا في كلمته لأهمية انفتاح شخص وكيل الملك على محيطه عبر ضمان الشروط اللازمة لإرضاء كافة المتقاضين وجعل القضاء في خدمة المواطنين وفق أسس العدالة النزيهة .

ولم تفت كلمة وكيل الملك السيد محمد منير الإدريسي دون أن يعرج على الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 56 لثورة الملك والشعب لسنة 2009 باعتباره مرجعا في إرساء وإصلاح العدالة ببلادنا .

وكيل الملك السابق يمين الصورة
وتوجه وكيل الملك بالشكرالخاص  لخلفه على المجهودات  الكبيرة والعمل الجبار الذي قام به للرقي بخدمة مهمة وكيل الملك ، منوها في كلمته بمساره المهني الجيد ونزاهته وجديته في العمل ، كما شكر جميع الحاضرين الذين حضروا حفل التنصيب معتبرا ذلك تشريفا له ولرئيس المحكمة الابتائية بقصبة تادلة .
وفي ختام الحفل استدعي الجميع لحفلة شاي أقيمت على شرف جميع الحاضرين .
وكيل الملك في سطور:



السيد محمد منير الإدريسي 

مواليد 20/ 6 / 1970 بالعاصمة الاقتصادية ، حاصل على الإجازة في الحقوق ، شعبة القانون الخاص سنة 1995 بالدارالبيضاء،قبل أن يلتحق بسلك القضاء خلال سنة 2000 بالمعهد العالي للقضاء بالرباط .
مثل السيد محمد منير الإدريسي القضاء الواقف بعد تخرجه من المعهد ، حيث كان نائبا لوكيل الملك بابتدائية الرشيدية ما بين سنتي 2002 و 2005 ، ثم نائبا لوكيل الملك بالجديدة ما بين سنتي 2006 و2011 ، وخلال الفترة المتراوحة ما بين 2011 و 2012 مثل القضاء الجالس بالمحكمة الابتدائية بالجديدة ، ثم نائبا أولا لنائب وكيل الملك بابتدائية الجديدة إلى حين تعيينه وكيلا للملك بابتدائية قصبة تادلة نتيجة حركة التعيينات والانتقالات التي أجراها المجلس الأعلى للقضاء مؤخرا.
مسار مهني جد متميز ، كفاءة مهنية عالية ، تدبير جيد لملفات المتقاضين ، علاقاته الطيبة مع محيط المحكمة الداخلي والخارجي نهجه للمقاربة التشاركية في حل الملفات المطروحة على أنظار النيابة العامة ، سلوكه وأخلاقه المتميزان ،خصال عجَلت بتعيينه وكيلا للملك وبالثقة المولوية السامية بعد مصادقة المجلس الأعلى للقضاء .
فهنيئا للسيد محمد منير الإدريسي على الثقة الملكية الغالية و مسار موفق .
رئيس المحكمة الابتدائية في ورقة تعريفية :
السيد مصطفى أكاشي قاض من الدرجة الاستثنائية

مواليد 1965 بالدارالبيضاء ، حاصل على الإجازة في الحقوق ، سنة 1990، شعبة القانون الخاص بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء ،اشتغل بالعديد من المحاكم المغربية عبر التراب الوطني ، بعد سنوات من العمل الجاد والمتفاني في خدمة العدالة ، في مسار طبعه العمل المسؤول والجدية الإدارية في اتخاد القرارات .
بعد تخرجه من المعهد العالي للقضاء بالرباط مثل السيد مصطفى أكاشي القضاء الجالس بعدة محاكم حيث كان  قاضيا بالعرائش ما بين سنتي 1992 و1995 ثم رئيس غرفة بأكادير خلال الفترة الممتدة ما بين 1996 و2004 بعدها جرى تعيينه بابتدائية كلميم لمدة 10 أشهر ليعين رئيس غرفة بسطات في الفترة المتراوحة بين 2004 و2011 ثم رئيس غرفة  الجنايات  المكلفة بالأموال العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء خلال الفترة الممتدة بين 2011 و 2014 إلى حين تعيينه رئيسا للمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة بتاريخ 5 / 9 / 2014 .
السيد مصطفى أكاشي من القضاة المشهود لهم بالكفاءة المهنية العالية ، والرزانة في اتخاد القرارات الإدارية والأحكام ، من بين الأوائل الذين استفادوا من التكوين في جرائم المال العام ، طبعه الهادئ وتدبيره الجيد للملفات القضائية المعروضةعلى جميع الغرف التي كان يرأسها جعلته يحظى بالثقة الملكية السامية في تولي مسؤولية المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة .
حظ موفق للسيد مصطفى أكاشي .