adsense

2014/09/21 - 11:45 م

تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي يالجديدة  بقيادة  رئيس المركز المساعد " هشام علاوي " من فك لغز عصابة إجرامية متخصصة في النصب و تزوير العقود العرفية المتعلقة ببيع وكراء العقارات والأراضي الفلاحية والتي كانت تتم المصادقة عليها بواسطة طوابع مزيفة تخص السلطات المختصة بكل من مدينتي الجديدة والدارالبيضاء.
و يأتي توقيف هذه الشبكة بالصدفة ، لما كانت دورية محمولة لعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة  بقيادة رئيس المركز تؤمن محيط السوق الأسبوعي " سبت أولاد بوعزيز " التابع ترابيا لنفوذ جماعة أولاد حسين، من أجل استتباب الأمن والنظام، عندما أثار انتباه قائد المركز شخصين يتجادبان أطراف الحديث حول معاملة تجارية وكانت تبدو على محياهما حالة من الغضب. ما دفع المساعد هشام علاوي، قائد المركز الترابي الذي كان على رأس الدورية  إلى التدخل،لمعرفة  سبب ذلك ، حيث تدخل في الوقت الذي كان يهم أحدهما بتسليم مبلغ مالي  للآخر، بقيمة 2000 درهم، وأثناء استفسارهما عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما ونوع المعاملة التي كانا  بصدد إجرائها حتى شرع أحدهما في توجيه اتهامات إلى مرافقه، بكونه عرضه للنصب والاحتيال.

المساعد " هشام علاوي "
وللوقوف على حيثيات  وملابسات القضية  اصطحبت الدورية الشخصين إلى مقر المركز الترابي بالجديدة لتعميق البحث معهما، وهناك كانت المفجأة إذ تبين أن أحدهما ينتسب إلى عصابة إجرامية تتكون من 8 أشخاص، يتحدرون من الدارالبيضاء والجديدة والبئر الجديد وأزمور. متخصصة  في النصب والاحتيال، وتزوير العقود العرفية  الخاصة ببيع وكراء العقارات والأراضي الفلاحية، التي كانت تتم المصادقة عليها بواسطة طوابع مزيفة، تهم السلطات المختصة بالدارالبيضاء والجديدة.

 وأثناء البحث التمهيدي اعترف  المشتبه به  تلقائيا بالأفعال المنسوبة إليه، كما كشف التحقيق معه عن سبعة آخرين من شركائه، تم إلقاء القبض على أحدهم. في حين لازال البحث متواصلا مع الموقوفين حول هويات باقي أفراد الشبكة ، وبأمر من السيد الوكيل العام تم وضهعها تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، كما أمر السيد الوكيل العام المحققين بمباشرة التحريات والانتقال، والتفتيش داخل منازل أفراد العصابة الإجرامية لفك لغز هذه الشبكة التي سقطت بالصدفة .
وستكشف التحريات التي يباشرها المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة عن فصول جديدة في القضية .