adsense

2014/07/22 - 5:26 م

أحمد مصباح
استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، ليلة أمس الاثنين، جثتي قتيلين، جرى إيداعهما في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعهما للتشريح الطبي. وحسب مصدر مطلع، فإن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أحد أولاد افرج، التابعة لسرية الجديدة، انتقلت، مساء أمس الاثنين، بناءا على إخبارية، إلى دوار "العجيل"، حوالي 8 كيلومترات شمالا، بعد أن شهد وقوع جريمة قتل مزدوجة، وقعت فصولها الدموية، قبل موعد الإفطار الرمضاني. ووجد المتدخلون جثتين لرجلين يتحدران من التجمع السكني ذاته، يبلغان من العمر على التوالي 52  سنة  و40 سنة. وكانت الجثتان ملطختين بالدماء، ومودعتين الواحدة فوق الأخرى. وقد أراد بعضهم أن يوهم الضابطة القضائية بكون الجاني انتحر بقتل نفسه بسلاح الجريمة، بعد أن عمد إلى تصفية المجني عليه. وما زاد من الغموض الذي تعمد بعضهم أن يشوب ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب الجريمتين، عدم تعاون المواطنين والفضوليين الذين تجمهروا في مسرح النازلة، وامتناعهم عن الإدلاء .بشهاداتهم، أو بكل ما من شأنه أن يفيد البحث والتحقيق.
وقد كشفت المعاينات والتحريات الميدانية التي أجراها المحققون، عن وجود فاعل كان اختفى عن الأنظار، قبل أن يتبخر في الطبيعة، جراء تنفيذ فعله الجرمي. فالجثتان كانتا ممدتين الواحدة فوق الأخرى. وهذا أمر يستحيل أن يحدث تلقائيا ودون فعل فاعل. كما أن جثة  الخمسيني تحمل طعنة بأداة حادة، في القلب. فيما تحمل جثة الأربعيني عدة طعنات في الظهر والصدر والبطن. ما يفند الادعاء بالانتحار الذي أراد بعضهم أن يضلل به المحققين.
وما أثار انتباه المتدخلين الدركيين، غياب رب أسرة يدعى (ع.)، فيما كان صغاره يتواجدون في مسرح الجريمة، إلى جانب أبناء الدوار، كبارا وصغارا، رجالا ونساء. وعند استفسار أحد أبناء المدعو (ع.)، من قبل الدرك، لم يتردد في الرد بأن والده مصاب بجروح، وبأنه توجه للعلاج إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة. ب وقد كان هذا خيطا رفيعا، قاد إلى تحديد هوية المشتبه في ارتكابه جريمة القتل، سيما أنه لم يكن سوى ابن الضحية الخمسيني.
وأشعر رئيس الفرقة الترابية بمركز أحد أولاد افرج، القبطان قائد سرية الجديدة، بنتائج البحث والتحريات. وأمر الأخير المركز القضائي بالانتقال إلى مستشفى الجديدة، حيث يخضع المشتبه به (ع.) للعلاج، إثر إصابته بجروح، تبين بعد معاينتها من قبل الضابطة القضائية، أنها نجمت عن طعنة بأداة حادة، استهدفت القلب. وقد تم وضعه تحت المراقبة الطبية، في انتظار تماثله للشفاء، بغية استقدامه إلى المركز القضائي، وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه حول ظروف وملابسات جريمة القتل المزدوجة، التي اهتزت على وقعها منطقة دكالة.
أحمد مصباح
استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، ليلة أمس الاثنين، جثتي قتيلين، جرى إيداعهما في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعهما للتشريح الطبي. وحسب مصدر مطلع، فإن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أحد أولاد افرج، التابعة لسرية الجديدة، انتقلت، مساء أمس الاثنين، بناءا على إخبارية، إلى دوار "العجيل"، حوالي 8 كيلومترات شمالا، بعد أن شهد وقوع جريمة قتل مزدوجة، وقعت فصولها الدموية، قبل موعد الإفطار الرمضاني. ووجد المتدخلون جثتين لرجلين يتحدران من التجمع السكني ذاته، يبلغان من العمر على التوالي 52  سنة  و40 سنة. وكانت الجثتان ملطختين بالدماء، ومودعتين الواحدة فوق الأخرى. وقد أراد بعضهم أن يوهم الضابطة القضائية بكون الجاني انتحر بقتل نفسه بسلاح الجريمة، بعد أن عمد إلى تصفية المجني عليه. وما زاد من الغموض الذي تعمد بعضهم أن يشوب ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب الجريمتين، عدم تعاون المواطنين والفضوليين الذين تجمهروا في مسرح النازلة، وامتناعهم عن الإدلاء .بشهاداتهم، أو بكل ما من شأنه أن يفيد البحث والتحقيق.
وقد كشفت المعاينات والتحريات الميدانية التي أجراها المحققون، عن وجود فاعل كان اختفى عن الأنظار، قبل أن يتبخر في الطبيعة، جراء تنفيذ فعله الجرمي. فالجثتان كانتا ممدتين الواحدة فوق الأخرى. وهذا أمر يستحيل أن يحدث تلقائيا ودون فعل فاعل. كما أن جثة  الخمسيني تحمل طعنة بأداة حادة، في القلب. فيما تحمل جثة الأربعيني عدة طعنات في الظهر والصدر والبطن. ما يفند الادعاء بالانتحار الذي أراد بعضهم أن يضلل به المحققين.
وما أثار انتباه المتدخلين الدركيين، غياب رب أسرة يدعى (ع.)، فيما كان صغاره يتواجدون في مسرح الجريمة، إلى جانب أبناء الدوار، كبارا وصغارا، رجالا ونساء. وعند استفسار أحد أبناء المدعو (ع.)، من قبل الدرك، لم يتردد في الرد بأن والده مصاب بجروح، وبأنه توجه للعلاج إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة.  وقد كان هذا خيطا رفيعا، قاد إلى تحديد هوية المشتبه في ارتكابه جريمة القتل، سيما أنه لم يكن سوى ابن الضحية الخمسيني.
وأشعر رئيس الفرقة الترابية بمركز أحد أولاد افرج، القبطان قائد سرية الجديدة، بنتائج البحث والتحريات. وأمر الأخير المركز القضائي بالانتقال إلى مستشفى الجديدة، حيث يخضع المشتبه به (ع.) للعلاج، إثر إصابته بجروح، تبين بعد معاينتها من قبل الضابطة القضائية، أنها نجمت عن طعنة بأداة حادة، استهدفت القلب. وقد تم وضعه تحت المراقبة الطبية، في انتظار تماثله للشفاء، بغية استقدامه إلى المركز القضائي، وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه حول ظروف وملابسات جريمة القتل المزدوجة، التي اهتزت على وقعها منطقة دكالة.