adsense

2014/07/26 - 5:18 م

وأخيرا أسدلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة يوم الخميس الماضي 24 يوليوز 2014 حكمها في ملف اغتصاب الشقيقتين عند مشارف سيدي علي بن حمدوش بأزمور، وأصدر رئيس هيئة الحكم قراره القاضي بإدانة الجناة المتهمين بجناية تكوين عصابة إجرامية ، والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي باستعمال السلاح الأبيض ، وحكمت على كل واحد من الثلاثة الموقوفين  ب 15 سنة نافذة ،في حين لازال البحث جاريا عن المتهم الرابع.
وتعود وقائع حادث الاغتصاب إلى الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد 8 / 9 / 2013 لما عادت الشقيقتان إحداهما مستخدمة بمحطة سياحية دولية من العمل ، رفقة أحد الشبان يعمل بنفس المحطة مستقلين سيارة أجرة صغيرة ، وبمجرد ترجلهم منها والسير في اتجاه منزل الضحيتين ، صادفوا في طريقهم أربعة ذئاب بشرية اعترضوا سبيلهم وقاموا بتهديدهم بواسطة السلاح الأبيض وانهالوا عليهم بالضرب ، ما دفع الشاب المرافق لهما بالهروب في اتجاه مركز درك أزمور للإبلاغ عن الحادث ، تاركا مصير الشقيقتين بيد الجناة الذين تناوبوا على اغتصابهما بشكل جماعي ، ومارسوا عليهما كل أنواع الشذوذ الجنسي قبل إخلاء سبيلهما في حالة نفسية جد صعبة .
وفور علمها بالخبر من طرف مرافق الشقيقتين ، انتقلت فرقة من عناصر درك أزمور على وجه السرعة إلى عين المكان حيث وجدت الأختين في حالة صحية ونفسية جد سيئة ، لتباشر على الفور تحرياتها وتققوم بحملات تمشيطية واسعة النطاق ، أسفرت عن توقيف أحد الجناة الذي جوبه بأسئلة المحققين و الشقيقتين اللتين تعرفتا عليه ، حيث اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه كما كشف للمحققين عن هويات شركائه في الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها ساكنة أزمور آنذاك ، وخلال أيام معدودات تم إيقاف اثنين منهم في حين لازال الرابع في حالة فرار ، وتم نشر برقية توقيف وطنية في حقه .
وتمت متابعة الأضناء الثلاثة الموقوفين من طرف السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة تكوين عصابة إجرامية ،والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض...