adsense

2014/04/21 - 12:12 ص


بعد مسيرة البيضاء يوم 6 أبريل الجاري والتي دعت إليها نقابة الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والتي عرفت نجاحا منقطع النظير بسبب الأوضاع المتدهورة منذ تولي حكومة ابن كيران زمام مقاليد تسيير الدولة بفعل إنهاك القوة الشرائية لعموم الطبقة العاملة والموظفين.
يأتي الدور هذه المرة على المنظمة الديمقراطية للشغل التي دعت إلى مسيرة احتجاجية سلمية أمس الأحد 20 أبريل الجاري والتي جاب فيها الآلاف من المشاركين أهم شوارع مدينة الرباط.
وطالب المشاركون في هذه المسيرة الاحتجاجية برحيل حكومة عبد الإلاه بن كيران التي لم تكن في مستوى تطلعات الشعب المغربي، حيث عبر العديد من المشاركين عن تذمرهم منها نتيجة إنهاك القوة الشرائية لمختلف الأجراء والعمال والموظفين بفعل الزيادات المتواصلة منذ تولي حكومة ابن كيران تسيير شؤون العباد.
كما تعالت أصوات المشاركين برفع الحيف عن هذه الفئات المستضعفة من المجتمع المغربي بالزيادة في الأجور والرفع من الحد الأدنى للمعاش والترقية بالنسبة للموظفين والإقلاع عن الزيادات المسترسلة دون الرفع من الأجور.