adsense

2013/08/09 - 12:35 ص


استياء عميق .. تذمر .. معاناة .. سخط كبير, تلكم هي ردود أفعال المواطنين ممن حضروا صلاة يوم العيد بمصلى" العمالة يوم الجمعة 9 غشت 2013 لعدة اعتبارات منها :

أولا المساحة الضيقة "للمصلى" التي عجزت عن احتواء الافواج الغفيرة من المصلين وهذا مشكل قائم لم يعمل المسؤولون على تفاديه هذه السنة بالرغم من ان الأصوت تعالت السنة الماضية حول اختيار مكان "المصلى", حيث طالب العديد من المصلين بإقامة صلاة العيد بالمساجد حتى نتجنب الازدحام الكبير والفوضى العارمة التي كانت عليها.

ثانيا رداءة صوت المكبرات بحيث إن أغلبية المصلين لم يتمكنوا من الاستماع جيدا لا إلى صلاة العيد ولا لخطبة الإمام بالإضافة إلى عدم اختيار المنظمين للأمكنة المناسبة لوضع هذه المكبرات ...

الاعتبار الثالث يبقى المشكل الأبرز في هذا اليوم و يتمثل في إمام وخطيب صلاة العيد الذي لم يكن موفقا بتاتا في تأدية هذه الشعيرة وذلك بفعل ارتجاله الواضح جراء طعنه في السن, وصوته ‘البح‘ غير المسموع على الاطلاق مما أفقد المصلين خشوعهم بحيث ما إن انتهت الصلاة حتى غادر أكثر من نصف المصلين "المصلى" وفضلوا عدم الاستماع إلى الخطبة.


وفي اتصال مباشر مع بعض المصلين عبروا جميعهم عن سخطهم وامتعاضهم من الظروف السيئة التي أحاطت بصلاة العيد , فانضاف هم الامام والخطيب على هم "المصلى" ... –يقول أحدهم.
في هذا المقام يطرح التساؤل التالي :
من المسؤول عن اختيار إمام وخطيب صلاة العيد ؟
ألا توجد طاقات شابة ومؤهلة لأن تقوم بهذا الدور؟
فاتقوا الله فينا أيها المسؤولون وكفى من العبث بمشاعر الناس - يقول اخرون- 
لعل الرسالة واضحة والامور لا تحتاج إلى تفسير أكثر ونتمنى أن يكون المسؤولون قد وعوا الدرس جيدا لان العيب ليس في الخطأ بل العيب في التمادي فيه …

الشيء الجميل في هذا اليوم هم رجال الأمن التابعين للهيئة الحضرية الذين سهروا على تنظيم وتأمين جميع الممرات والمسالك المؤدية إلى "المصلى . " دون أدنى مشكل يعكر صفو هذا اليوم العظيم عند الله. فتحية اجلال وإكبار لهؤلاء الرجال ...