تم اغتيال
ضابط أمن جزائري داخل السجن، اليوم الأربعاء 13 يونيو الجاري، وفق ما علمه موقع
"صحافة بلادي" من مصادره الخاصة والموثوقة، حيث كان المغتال في خلاف
دائم مع مدير السجن ونائبه.
وحسب المصدر،
فإن الخزانة التي كانت تحمل وثائق الضابط تم سرقة مفتاحها وأخد جميع الوثائق، وتم
تصفيته برصاصة قاتلة على مستوى الرأس.
وللتستر على
هذه القضية، يضيف المصدر، أنه تم استدعاء 13 عون كانوا متواجدين ليلة الواقعة،
ومدير السجن ونائبه للتحقيق.
وقال المصدر،
أن ضباط وحراس الأمن داخل السجن يتم تصفيتهم بالرصاص داخل السجن، قائلا
"هادشي رجع كثر من كولومبيا".
وأفاد المصدر
الموثوق لصحافة بلادي، أن تم العثور على وليد حاتي ضابط أمن بسجن الشريعة، جثة
هامدة داخل السجن قبل يومين.
وحسب المصدر،
فإن الضحية كان يعمل في سجن واد سوف وبعدها تم تحويله لسجن بئر العاتر ثم تحويله
إلى سجن الشريعة.
وقال المصدر،
أن الضابط الأمني كان له خلاف كبير بينه وبين مدير السجن ونائبه بسبب التقارير حول
العديد من التجاوزات.
وتم إيداع
السجن 13 عون حارس بالسجن الذين عملوا معه في نفس ليلة "إغتياله"
بالسجن.
كما تم اعتقال
مدير السجن الذي ينحدر من بلدية قايس ولاية خنشلة ونائبه الذي ينحدر من دائرة بئر
العاتر ولاية تبسة مع الإيداع.
للإشارة، فإن
الضحية تم اغتياله داخل السجن بطلقة رصاص في الرأس.