adsense

2022/04/22 - 3:18 ص

تلقت جمعية أمهات وآباء تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس 20 غشت، بعين الشكاك إقليم صفرو بجهة فاس ـ مكناس وجمعيات هيئات المتصرفين التربويين بالجهة، بقلق شديد، نبأ الهجوم الشرس الذي تعرض له مدير مجموعة مدارس 20 غشت بعين الشكاك، موازاة مع الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت ضده.

وعبّرت الجمعيتان عن أسفها البالغ وامتعاضهما، مما أسمته التصرف غير الحضاري، الذي تم فيه التعامل مع مدير المدرسة وبشكل غير مبرر، غلب عليه طابع التعسف بحجة تطبيق القانون.

وعلى إثر الهجمة الممنهجة في حق المتصرف التربوي مدير مجموعة مدارس 20 غشت، يقول بيان جمعيات هيئات المتصرفين التربويين، والتي تجلت في إصدار بيانين لمكتب إقليمي وآخر محلي، تضمنا مجموعة من المغالطات والادعاءات الباطلة، والتي لا أثر لها على أرض الواقع؛ إلا في أذهان من لا يدخرون جهدا لمقاومة التغيير، الذي يقوده السيد مدير المؤسسة، بمعية ثلة من السيدات والسادة الأساتذة، ذوي الضمير المهني والحس الوطني، وباقي شركاء المؤسسة وعلى رأسهم جمعية أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني الغيورة على أبناء الوطن الحبيب.

وعليه، يضيف البيان، فقد نظم التنسيق الثلاثي بصفرو، المتمثل في كل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022 ضد السلوكات اللاتربوية واللامسؤولة لرئيس المؤسسة الوافد الجديد، حيث عبروا في بيانهم عن غياب الإرادة الحقيقية من الجهات المسؤولة لتوفير جو تعليمي سليم، ووضع حد لأساليب التهديد والاستفزاز، وكل ما من شأنه أن يعرقل تحقيق الأهداف المتوخاة بهذه المؤسسة.

وفي السياق نفسه، فقد دعا التنسيق الثلاثي بصفرو إلى التضامن المطلق واللامشروط مع نضالات الأطر التربوية، واستنكارهم للمضايقات والاستفزازات التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية بالمؤسسة، ودعوتهم المديرية الإقليمية للإفراج عن تقرير اللجنة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وخلص البيان، إلى دعوة الجهات المسؤولة بانصاف الأسرة التعليمية بهذه المؤسسة.

هذا، وقد حاولت "جريدة القلم" ربط الاتصال بمدير مؤسسة 20غشت للتعليق على بيان التنسيق الثلاثي، غير أن هاتفه ظل يرن دون رد؛ إلا أن مصادر مقربة منه، أفادت أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، ولأن الحاجة تتطلب رجال إدارة يمتلكون مؤهلات ثقافية وتربوية وإدارية واسعة، والإحاطة والتتبع لمختلف المستجدات في عالم التربية، دفع المدعين إلى التسعف على المدير واتهامه بإدعاءات باطلة.

وإذ أن الجريدة تعرض بكل مصداقية وتجرد، واستنادا إلى الوثائق والمستندات المرجعية، مواقف ووجهات نظر الأطراف، في احترام تام وتقيد ب"مبدأ الرأي والرأي الآخر"، حتى تتولد لدى المتتبعين والرأي العام، القناعة حول حقيقة ما جرى فعلا على أرض الواقع، بعيدا عن المغالطات والمزايدات، التي تتنافى والأدبيات والأخلاقيات، والتي تم اعتمادها، كما يمكن الوقوف على ذلك بالواضح والملموس بما صدر في البيانات أسفله.