adsense

2021/12/06 - 12:07 م

تجددت أزمة الحليب في دولة عسكر الجزائر، بسبب ندرته في الأسواق، كما عادت الطوابير الطويلة إلى شوارع مدن عديدة مما يذكر بمشاهد عاشها الجزائريون في تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت هذه المشاهد بداية لإعلان العشرية السوداء وسط تأكيد رسمي بوجود أزمة حليب لأن المخزون لا يكفي الطلب الداخلي

وحسب موقع " الجزائر تايمز"، ففي ظل هذه الأزمة، وبعد أن حظرت العديد من دول العالم واردات منتجات الألبان الصينية بسبب احتوائها على مادة سامة ومسرطنة، مما جعل هناك فائض كبير عند الصين من مخزون الحليب ومشتقاته، جعل الجنرالات يستغلون الفرصة لشراء كميات كبيرة من الحليب المسرطن، وبثمن بخس وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجنرالات بشراء حليب فاسد مسرطن، فقد سبق أن استورد الجنرالات قبل شهور كميات كبيرة من مسحوق حليب من الأرجنتين، تحتوي على مادة الإسمنت الأبيض.

وهنا علمت "الجزائر تايمز" من مصدر عليم، أن حليب الأطفال الملوث من الصين تسبب بوفاة أكثر من أربعة أطفال في ولاية أدرار لوحدها، لقوا حتفهم اثر تناولهم حليبا مخصصا للأطفال، يحمل مادة الميلامين المسرطنة، في حين نقل نحو 20 طفل آخرين بولاية ورقلة إلى المستشفيات لتلقيهم العلاج، بعد ظهور أعراض الإصابة بأمراض غريبة ناجمة عن تناولهم الحليب الملوث هذا.

وتضيف المصادر أن نصف الشحنة الصينية وجهت للولايات المنسية بالجنوب، أو ما يعرف بالجزائر السفلى أي ولاية أدرار، ولاية بشار، ولاية تمنراست، ولاية إليزي، ولاية ورقلة ومخيمات تندوف، حيث السكان في هذه الولايات يعتبرون مواطنون من درجة خامسة فيما نصف الشحنة الصينية وزع على باقي الولايات.