adsense

2021/11/12 - 11:21 ص

تزامنا مع زيارة وزير الداخلية الجزائري إلى مدريد، خرج مئات الجزائريين المقيمين في مختلف المدن الإسبانية، أمس الخميس، في مظاهرة أمام وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد، للتنديد بـ "استبداد" و"إرهاب الدولة"، الذي يمارسه النظام العسكري الجزائري.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لـ "دكتاتورية النظام العسكري" و"إرهاب الدولة"، الذي تمارسه الطغمة العسكرية ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم للانتخابات الرئاسية والاستفتاء الدستوري، وطالبوا بإقامة "نظام مدني" في الجزائر والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

وأكد المشاركون، في بيان تلوه  بهذه المناسبة، أن "السلطة العسكرية في الجزائر تقوم بقمع ومضايقة وسجن وتعذيب النشطاء السلميين"،

وسجل المشاركون في هذه المظاهرة،والقادمين من مختلفة جهات إسبانيا، أن "هذا النظام البوليسي يشيطن أي جهة معارضة ويشوه سمعتها، ويخرس المطالبين بالحرية والديمقراطية وإقامة دولة القانون، والدولة المدنية وليس العسكرية".

كما عبروا عن إدانتهم "لتواطؤ الحكومة الإسبانية التي طردت بشكل غير قانوني الناشطين الجزائريين، محمد عبد الله وإبراهيم لعلامي، اللذين عذبا والمعرضين لخطر القتل.