adsense

2021/03/06 - 7:20 م

اعتبرمنسق حركة بويكوط فاس باركينغ أسامة أوفريد تصريحات المدير العام لشركة فاس بركينك، بزمن الاستعمار والاحتلال والزمن الذي مضى.

وقال المنسق أوفريد في تصريح لجريدة القلم الحر، بصفتنا مواطنات ومواطنين تفاجأنا بهذه التصريحات للمدير العام للشركة، لذلك كان من المؤسف أن يترك ممثلو الشأن المحلي بمدينة فاس المدير العام للشركة فاس بركينك يخاطب المواطنات والمواطنين بهاته اللغة التهديدية، والتي تحمل في طياتها لغة المستعمر بدل لغة ممثل شركة.

وأضاف المتحدث، كنا قد قلنا مرات متعددة أننا لا نقوم إلا بإيصال صوت مواطنات ومواطني مدينة فاس، وأن الساكنة هي من ترفض الصفقة، إذن إن تهديد ساكنة فاس برفع دعاوي قضائية ضدهم هي طريقة لن ترهبنا، لأن نضالنا قانوني وسلمي، ثانيا لأن تهديدنا من طرف أجنبي في وطننا أمر نرفضه، ثالثا لأن هذا تهديد لأبناء الوطن بسجنهم في وطنهم وهذا أمر نعلم منذ الآن أنه لن يكون لأن وطننا طرد المستعمر منذ سنة 1956 على حد قولة. وزاد،

محاولة الحديث عن السياسة من طرف المدير العام للشركة هو أمر غير مفهوم، إذ كيف لرجل اقتصاد أن يحاول إقحام السياسة في الموضوع، لكن لا بأس سنذكره أننا حركة مدنية ترفض الصفقة، وستظل تناضل حتى إسقاطها، وأننا مواطنات ومواطنين نرفض صفقتكم ومن حقنا هذ؛ بل ومن واجبنا أيضا أن نتصدى لمن يريد بيع مدينتنا واستغلال ثرواتها.

وشدد محدثنا على أنه لا بد أن نوضح للرأي العام أن مستخدمي شركة فاس بركينك هم من اعتدوا على حراس مواقف السيارات والمواطنات والمواطنين، وحاولوا احتلال الأحياء السكنية، وهم من قاموا بضرب حارس مواقف السيارات كريم نصر، حتى أصبح عاجزا عن المشي، وهم من أرادوا الدخول إلى مدينة فاس رغم الرفض الشعبي، وهم من يريدون فرض أنفسهم بالإرهاب والتهديد والاعتداءات، حسب تعبيره؛ لكن الساكنة رفضتهم وستظل ترفضهم حتى تسقط هاته الصفقة.

أما بالنسبة للنقاش حول الشركات الوطنية، يضيف أسامة أوفريد، فالمجلس الجماعي هو المسؤول عن تبدير المال العام لمدة ثلاث سنوات، لأنه رفض تجديد العقدة معهم من أجل إدخال شركة فاس بركينك رغما عن الكل، كاشفا أن الشركات الوطنية أرادت التجديد من أجل استمرار عملها بشكل يضمن للجماعة المداخيل.

وختم بالقول، إننا نرفض بيع مدينتنا، ونرفض استعمارها واحتلالها، ونرفض استغلالها من طرف شركة أجنبية، وأن الأمر لم يعد مقتصرا فقط على تسعيرة وتشريد أسر؛ بل أصبح مسألة وطن يريد البعض بيعه ويريد البعض إدخال المستعمر إليه عن طريق الاقتصاد، ولذلك نحن كساكنة بمواطناتها ومواطنيها وحراسها وشركاتها الوطنية سنتصدى لهذا الاستعمار الجديد، وفق وصفه، وسنكافح من أجل تحرير شوارع مديتنا فاس،ونؤكد أن هذا النقاش هو بين ساكنة فاس ومجلسهم الجماعي ونرفض تدخل الأجنبي بيننا، يشدد منسق حركة بويكوط فاس باركينغ.