adsense

2021/03/09 - 1:48 م

احتفاء باليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف 8 مارس من كل سنة، اعترافا بأدوارها الطلائعية، في تحقيق أهداف التنمية المستديمة، في كل ما يرتبط بمناحي الحياة، وانطلاقا من المبادئ والاهداف التي يشتغل من أجلها المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين ،واستحضارا للأدوار الاساسية التي تقوم بها السيدات الاستاذات في كل المستويات من الاولي الى العالي؛ هاته الأدوار التي تقوت في زمن كورونا بالتحديات التي نتجت عن انعكاساتها السلبية اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وتربويا؛ وانخراطا في احتفالية هاته السنة المنظمة تحت شعار :

         " العالمات في طليعة جهود التصدي لكوفيد 19 "

فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين:

- يوجه التحايا لكل نساء العالم.

- يحيي الأدوار الطلائعية للسيدات المشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين، واللائي أظهرن دورهن الأساسي في كل مكونات العمليات التربوية.

   - ينوه بمساهمات السيدات الاستاذات في كل مستويات منظومة التربية والتكوين في التعليم، وتأطيرالأفراد، والتكيف مع الأوضاع بنكران تام للذات، وابتكار وسائل ذاتية وموضوعية للتواصل مع التلاميذ والطلاب.

- يشيد بالأدوار والمهام النبيلة التي تضطلع بها المرأة المغربية في مجموعة من المجالات .- يؤكد على الدور المحوري للأستاذات إلى جانب زملائهن في نجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح، وهو ما يستدعي إيلاءهن المكانة الاعتبارية، والاجتماعية، والمجتمعية اللائقة بهن، وذلك أحد مفاتيح الارتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين.

والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، وهو يؤكد على كل ذلك، يجدد الإعلان والتذكير ب :

- اعتزازه بالأدوار التي تقوم بها السيدات الفضليات من أسرة التربية والتكوين في تأطير وإعداد المواطن المتشبع بقيم المواطنة على اساس ثنائية الحقوق والواجبات.

- دعوته الحكومة والمجالس التمثيلية والهيئات المدنية الحقوقية والتربوية والاجتماعية إلى العمل على ترسيخ ثقافة نبذ العنف ومحاربة التحرش وتكريس اخلاق الممارسات الفضلى في افق المناصفة المبتغاة دستوريا.

- أسفه لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية وإضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية و التكوين بقطاع التربية الوطنية في مقدمتها استاذات.

-  إعلانه عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة، ويناشد الحكومة عموما، وقطاعي التربية الوطنية، والتعليم العالي خصوصا، بفتح حوار جاد ومسؤول ينهي مع حالات اللاستقرار، واللاطمئنان التي يسببهما عدم حل ملفات عالقة، وعدم تسوية أوضاع إدارية و نظامية.

- بعثه تحياته العطرة وتقديره إلى كل السيدات عضوات أسرة التربية والتكوين في كل دول العالم وفي كل المؤسسات التربوية عبر ربوع المملكة المغربية.

- تقديمه أحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الأستاذات والاداريات والطالبات والتلميذات الذين ممن وافت المنية أفرادًا من أسرهن بسبب كورونا، كما يدعو بالشفاء العاجل للمصابين بوباء كوفيد 19.

- دعوته كل المسؤولين إلى إيلاء المكانة اللائقة بالمرأة المغربية عموما والمشتغلات  بالتربية والتكوين إداريا واجتماعيا وثقافيا وإعلاميا.

- تسجيله التزامه بالانخراط في كل المبادرات الجدية والجادة من اجل وطن ديمقراطي حداثي متطور.