adsense

2020/07/27 - 11:06 م

حكومة العثماني بريئة من القرار المفاجئ، الذي أصدرته كل من وزارتي الصحة والداخلية، قبيل ساعات من تفعيله، والذي بموجبه تم منع التنقل من وإلى مدن مغربية تعتبر القلب النابض للمملكة، هذا ما جاء على لسان أو بالأحرى على حائط القيادي من حزب المصباح الذي يقود الحكومة " بلال التليدي".
ومما جاء في تدوينة التليدي أن " البعض ربما يريد...ويسعى...لوضع الحكومة في الركن الضيق" ويضيف بلغة الواثق أن الحكومة" لم تتخذ قرارا وربما لم تكن على علم به" ثم يستأنف ويتدارك أنها أي الحكومة هي الوحيدة التي تتحمل تبعاته.
كما لم يخف أن وراء الأكمة ما وراءها وأن الأمر لا يعدو أن يكون رسالة "واضحة ونحن على أبواب استحقاق انتخابي".
ونحن إذ نقبل منه كل هذا الذي قاله أو كتبه نهمس في أذنه، إن كانت له جرأة السياسي المحنك العارف بخبايا الأمور، أشر بأصبعك إلى هؤلاء الذين وصفتهم بالبعض، فنحن نريد أن نعرفهم.