adsense

2020/06/16 - 12:15 ص

استعمل الجيش الجزائري القوة المفرطة في محاولة لتفريق إحتجاحات متظاهرين من بلدة تين زاوتين المنحدرة من قبائل الطوارق التابعة لنفوذ ولاية تمنراست في الجنوب الشرقي الجزائري على الحدود مع مالي.
وحسب موقع "الجزائر تايمز"، فإن صدامات قوية نشبت اليوم الإثنين بين ساكنة تين زاوتين والجيش الجزائري، بعد خروج المئات من الشباب للشوارع للمطالبة بالعيش الكريم وتوفير الحاجيات الأساسية للعيش، حيث إستعمل الجيش الجزائري ، الرصاص المطاطي والرصاص الحي، في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وإمتدت المواجهات الدامية إلى مختلف أحياء المدينة، وإستعمل المحتجون الحجارة في مواجهة الجيش الجزائري، كما تم إشعال النيران في إطارات السيارات، إذ تُظهر الصور الواردة من هناك إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق الرصاص عليهم.
وتشير معطيات حصلت عليها "الجزائر تايمز" من المنطقة عن إصابة عدد من المتظاهرين بإصابات متفاوتة الخطورة وسبعة قتلى لحد الساعة قتلو بالرصاص الحي بعد إستمرار الصدامات الدامية وثم إعتقال عدد كبيرة من الشباب إلى حدود كتابة هذه الأسطر، يتواصل العصيان و ذلك يعود لحالة الغضب السائدة بسبب التدخل العنيف للجيش الجزائري على المتظاهرين السلميين مقارنة بباقي ولايات الجزائر وإستلهامه للعنصرية في مواجهتهم.