adsense

2019/12/03 - 4:29 م


قضت غرفة الجنايات باستئنافية فاس صباح يومه الثلاثاء، إرجاء البث في ملف القيادي بحزب العدالة والتنمية عبدالعالي حامي الدين على خلفية اتهامه في المشاركة في مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد (25 فبراير 1993)، إلى 11 من فيراير 2020.
وجاء هذا التأجيل بسبب تقدم بطلب يخص ذلك خلال الجلسة، الأستاذ عبد الرحيم اعبابو نقيب هيئة المحامين بفاس، من أجل تصفية الملفات وتوكيل التنسيق في هذا الملف مؤقتا إلى المحامي محمد الوزاني الشاهدي بنعبدالله، بعد وفاة الراحل جواد بنجلون التويمي الذي كان منسقا لدفاع بنعيسى أيت الجيد.
وقد شهدت جلسة المحاكمة تنظيم وقفة إحتجاجية وشعارات قوية في وجه القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا مطالبة بالكشف عن الحقيقة في اغتيال آيت الجيد بنعيسى وتقديم جميع المتورطين للعدالة وقد شارك في هاته الوقفة كل من  :
1/ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس.
2/ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد.
3/ الصحفيين لجهة فاس مكناس و العديد من المواطنين.                     
وقد قال محمد غلوط الكاتب العام للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب خص به جريدة القلم الحر : حضورنا يأتي في إطار برنامج نضالي سطرناه لمدة يومين، يخص فرعي فاس وقرية با محمد.
وأضاف : كما أن حضورنا يأتي من أجل التأكيد على المطالبة بكشف الحقيقة كاملة، حول إغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى ومعاقبة كافة الجناة وعدم الإفلات من العقاب، خصوصا بعد مرور أزيد من ربع قرن على إرتكاب الجريمة الشنعاء في حق الشهيد محمد ايت الجيد بنعيسى، وعائلته الصغيرة والكبيرة (صديقاته، أصدقاءه، رفيقاته ورفاقه) يبحثون عن الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان ...
كما شدد الكاتب العام على أن تطورات ملف قضية الشهيد بنعيسى، الذي تم إغتياله نهاية فبراير بداية مارس من سنة 1993  لضرب الفعل النضالي ومحاولة إجتتاته، وفي مسرحية أخرى بغية إعادة إغتيال الشهيد من جديد ومحاصرة كل المناصرين والداعمين لقضيته قضية الشهداء قضية تحرر الشعب المغربي، وصونا لدماء الشهيد وكافة شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم شهداء إطارنا الصامد والمناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب : مصطفى الحمزاوي، نجية أدايا وكمال الحساني...