adsense

2018/10/07 - 6:21 م

بقلم عبدالحي الرايس
الأولى من فاس بالمغرب:
نوَّه فيها الخطيب بأهمية تعديل سلوك المسلم، وتحليه بطهارة الملبس والمكان، بدْءاً بالبيت والشارع واحترام الملك العام، وندّدٓ بسلوكاتٍ من قبيل:
-اتباع السنة في نحر أضحية العيد، والاستهانة بها عند تلويث الشارع.
- رمي النفايات من نافذة البيت إلى الشارع العام.
- تخلص السائق عبر نافذة سيارته الفاخرة من بقاياه على الطريق .
- سطو المقاهي والمحلات على الرصيف، وترك المارة في مهب مخاطر الطريق.....

والخطبة الثانية من تونس:
استحضر فيها الخطيب مشاهدات مسؤول أممي في مسجد أثناء زيارته لتايوان، رصد فيها ما يلي:
-لا يدخل أحد المسجد بحذائه ولا بجواربه، وإنما يبقي عليها بساحة خارجه.
- لا يركن أحد سيارته بالشارع المحاذي للمسجد.
- المتوافدون على المسجد يملأون الصف الأول فالثاني، وعند مغادرة المسجد يخرج الصف الأخير أوّلاً فالذي يليه ، ويكون أصحاب الصف الأول آخر من يخرج.
- المتحدث إلى الخطيب حكى أنه حضر مستعجلاً إلى صلاة الجمعة فترك حذاءه وحقائبه وبها نقوده وجوازات سفره بساحة المسجد، وأغفل نزع جواربه، فطلب إليه المصلون أن يزيلها ويبقيها خارجاً وينظف رجليه قبل العودة إلى المسجد، ففعل.
- وَمِمَّا أثار عجبه أكثر، أنهم وهم على هذا الحال من النظافة والأمان والنظام، كانت خطبة الجمعة عندهم بعنوان:
" الإسلام يشكو من سلوكيات المسلمين"
وكان جوهر خطبة الجمعة: "أتدرون متى سينتشر الإسلام في العالم ؟ ليأتي الجواب:حين يتحسن سلوكنا في المسجد أوّلاً"