adsense

2018/10/11 - 10:19 م

سيحتضن المركب الرياضي بفاس يوم الأحد المقبل على الساعة الرابعة بعد الزوال مؤجل الدورة الخامسة،  والذي سيجمع الجارين المغرب الفاسي  والوداد  الفاسي .
اللقاء سيدخله الفريقين كل بغايته، الوداد الفاسي المنتشي بالتأهل لنصف نهاية كأس العرش بمجموعة شابة متكاملة، للبحث عن 3 نقط لتحسين وضعيته في الترتيب العام، خاصة وأن المكتب المسير للواف ليست له مشاكل مع اللاعبين، حيث يؤدي ما في ذمته في الوقت المناسب، تحميسا للاعبيه بالشكل المطلوب، خاصة وأنهم أمامهم مقابلة قوية أمام الرجاء البيضاوي، والذي ليس بالفريق السهل المنال.
الوداد الفاسي الذي يتوفر على 4 نقط من خلال تعادل و هزيمتين وانتصار، دون شك سيعمل على الخروج من اللقاء بأقل الخسائر، مع العلم أنه سيستقبل بميدانه المقابلة المقبلة
أمام اتحاد الزموري للخميسات، فهي فرصة للواف من أجل الدخول في كوكبة الفرق التي تنافس من أجل المراتب الأولى.
من جهته فريق المغرب الفاسي المثقل بالمشاكل المادية والإدارية، والذي مني بهزيمة غير منتظرة أمام رجاء بني ملال،
سيلعب اللقاء من أجل التوقيع عن الاستمرارية في حصد النتائج الإيجابية للتصالح مع جماهيره، و يعتبر الهزيمة الأخيرة مجرد سحابة صيف، كل الإمكانيات البشرية متوفرة لدى المدرب محمد مديحي، المدرب السابق للوداد الفاسي لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأنه سيلعب مقابلة التحدي.
فريق المغرب الفاسي الذي يعاني من الأزمة المالية والإدارية، بعد منع الجامعة صرف منحة الشرط الأول، وذلك  لكثرة ملفات النزاعات المطروحة أمام اللجنة، من بينها ملف المدرب طارق السكيتوي (155مليون سنتيم)، يوسف السكيتوي (5 5 مليون سنتيم)، عبد الهادي حلحول (51 مليون سنتيم)، رشيد بريكل (36مليون سنتيم)، عبد الرحيم خدو (54 مليون سنتيم)، المهدي كرويطة (56 مليون سنتيم)، بوبكر الغندور(23 مليون سنتيم)، حميد لعمول (22 مليون سنتيم)، طبيب الفريق (8 مليون سنتيم)، أضف إلى ذلك مستحقات اللاعبين من منح للتوقيع ومنح المقابلات والواجبات الشهرية، ومما زاد الطين بلة استقالة رئيس المدرسة إسماعيل الجاي المنصوري، واستقالة باقي أعضاء اللجنة؛ نظرا لمستحقات الأطر التقنية والمستخدمين، التي بلغت ما يزيد عن (80 مليون سنتيم) مع مصاريف مقابلات الفئات خلال هذا الموسم، وقد يصل المبلغ إلى حوالي (200 مليون سنتيم).
إضافة إلى هذه الأزمة المالية، هناك مشاكل التسير، خاصة بعد ابتعاد الرئيس مروان بناني، الذي وعد محبي وجمهور المغرب الفاسي، من خلال وسائل الإعلام السمعية بأنه سيتولى مسؤولية تدبير شؤون الماص، وأنه مستعد لحل كل المشاكل المادية بتأدية واجبات اللاعبين، وكذا الديون المترتبة عن المكتب السابق، مع تأدية ما قدمه الرئيس السابق من ديون هو والدكتور خالد كسوس؛ إلا أنه للأسف الشديد لا هو ولا مكتبه لم يحققوا هذا المبتغى، بل على العكس زادت مديونية الماص.
مرض الرئيس جعله يفوض  تدبير شأن الماص لاسماعيل الجامعي، الذي دون شك سيعمل على حل بعض المشاكل المادية، لكن لوحده شيء صعب وشبه  مستحيل، لكون  الغلاف المادي ضخم وثقيل.
على العموم، نتيجة مقابلة الديربي سيكون لها انعكاسات إيجابية في حالة تحقيق الانتصار؛ أما في حالة الهزيمة فالوضع سيكون في المستقبل القريب جد صعب، حيث هناك أخبار تفيد أن عضوين من المكتب المسير للمغرب الفاسي بعد ابتعاد الرئيس مروان بناني سيعملان على تقديم استقالتهما، وإن كانا ضمن  لائحة المكتب المسير أعضاء بالإسم فقط لا علاقة لهم بتسير الفريق، ولا يحضرون حتى المقابلات والإجتماعات  على قلتها.
نتمنى أن تسود الروح  الرياضية العالية، وأن يكون التحكيم في  المستوى المطلوب، وأحسن فريق ركز واستغل الفرص دون شك سيتمكن من إحراز  ثلاثة نقط الفوز.
خالد الطويل