adsense

2014/09/18 - 12:50 ص


على بعد نحو أسبوع من الوقفة الإحتجاجية الوطنية المزمع تنظيمها أمام دار لبريهي الأربعاء القادم بدعوة من النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري حدث توتر غير مسبوق بين هذه الأخيرة و المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة محمد عياد بسبب ما أسمته النقابة بمحاولة عياد فرض مسؤولين على أشغال جلسة الثلاثاء 16 شتنبر 2014 بمكتب عياد قصد تنفيذ إتفاق الثالث من يونيو الماضي،ففي وقت إتهمت فيه الإدارة العامة للشركة النقابة بإفشال الحوار ردت هذه الأخيرة ببلاغ مطول نتوفر على نسخة منه وصفت من خلاله سلوكات المدير العام عياد  بالمخزية و أسلوبه بالمؤامرة و حياكة الدسائس و نصب المكائد على حد تعبير البلاغ،و قالت إن عياد يتقاضى راتبا يضاهي راتب رئيس الحكومة و قد حاول منذ تعيينه خلق أجواء البلبلة و الإحتقان و النزاعات و إذكاء نار الفتنة،و لم ينته المكتب الوطني للنقابة من هجمته غير المسبوقة على المدير العام لدار لبريهي من دون إعلان إحتفاظه بحق متابعة شخص دخيل على مؤسسة إعلامية إستراتيجية تصنع الرأي العام و تنتج الحوار على حد قول البلاغ.هذا و قد كان الرئيس المدير العام للشركة فيصل لعرايشي ذكيا في تفادي الإصطدام بالنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري حينما أحالها على مدير عام الشركة و عقد هو في الأثناء حسب مصدر مقرب من رئاسة الشركة جلسة تعارف مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية و رئيسها عبد الله البقالي متفاديا بذلك ما وقع لخصمه عياد،و تعكس هذه الوقائع وضعية التوتر القائم داخل دار لبريهي بين رئاسة الشركة و إدارتها العامة من جهة و بين العاملين من جهة ثانية في وقت يستمر فيه شد الحبل أيضا بين العرايشي من جهة و رئيس الحكومة و وزير الإتصال من جهة ثانية...