طفل ذو السنتين ونصف ربيعا يفارق الحياة نتيجة لمسه لسلك كهربائي مكشوف بأحد المقاهي بالجديدة

على إثر تعرضه لصعق كهربائي نتيجة لمسه لسلك موصل للتيار الكهربائي مكشوف  بأحد المقاهي بشارع مولاي عبد الحفيظ بالجديدة فارق الطفل المسمى قيد حياته المهدي بوجيدان ذو السنتين ونصف ربيعا الحياة بعد نقله على متن طاكسي  إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة قصد إسعافه .

وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادر جريدة القلم الحر إلى ليلة أمس الاثنين وقت صلاة العشاء حينما حل رجل يُكنى ب"بوجيدان " رفقة ابنه الصغير السن بمقهى الأندلس بشارع مولاي عبد الحفيظ قصد احتساء دوب من القهوى ، ليُفاجأ بعد مُضي وقت وجيز بابنه مُلقى على الأرض إثر إصابته بصعقة كهربائية نتيجة مسكه لسلك موصل كهربائي مكشوف خلف كرسي جلوسه فحاول نقله إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن قصد إسعافه حيث لجأ إلى استعمال سيارة أجرة من الحجم الصغير محل سيارة الإسعاف  ، لكن القدر لم يسعفه  ففارق الطفل  الحياة  مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى الكبير ...  

تُرى من المسؤول عن  وفاة هذا الطفل البريء داخل محل عمومي يلجه كل من يرغب في الاستفادة من خدماته ؟ أهو إهمال الأب الذي لم يراقب ابنه بالشكل المطلوب وقت حلوله بالمقهى ؟ أم هي مسؤولية صاحب المقهى الذي لم يعر أمر السلك الكهربائي المكشوف أي اهتمام فكان سببا في وفاة صبي بريء ؟ أم الأمر تتحمل مسؤوليته الجهات الوصية عن حماية المواطن من سلطة محلية وأجهزة وقائية حمائية غايتها الأولى و الأخيرة أمن وسلامة المغاربة  ...