adsense

2019/11/15 - 10:52 ص


تصدر هاشتاج #غزة_ياعرب_تنادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح اليوم الجمعة تزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقال الرئيس التونسي قيس سعيد: "إن غزة عفرت آلة الحرب الاسرائيلية الحديثة بالتراب"، في إشارة إلى جولة التصعيد الاخيرة بين غزة وإسرائيل.
وجاء قول الرئيس التونسي بعد ساعات من إبرام اتفاق تهدئة بين حركة الجهاد الاسلامي وإسرائيل في جولة استمرت ليومين، أطلقت فيها الحركة اكثر من 500 صاروخا وقذيفة على مستوطنات الاحتلال على خلفية اغتيال قائدها بهاء ابو العطا.
وكتب سعيد على صفحته على "تويتر": "وتأبى #غزة إلا أن تبقى قبلة العز في زمن تحاول فيه مخلفات الاستعمار إعادة الأمة الى حضيرة التبعية المهينة، وحسب #غزة وهي تعفر آلة الحرب الاسرائيلية الحديثة في التراب بشارة من لاينطق عن الهوى (ص) الذي بشر بقوله: "لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك".
وخلفت جولة التصعيد 34 شهيدا جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قالت الصحة ان معظمهم من الاطفال والنساء.
وكانت اسرائيل قد قبلت بشروط الجهاد لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
من جهة أخرى اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، قرارا يطالب إسرائيل بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان السوري المحتلين.
وصوتت 156 دولة لصالح القرار، الذي شاركت تركيا في رعايته مع دول أخرى، فيما عارضته 6 دول وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
وأكد القرار على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسكان الجولان السوري في مواردهم الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تكتسب أهمية باعتبارها أداة دولية تعكس إرادة المجتمع الدولي.
وطالب القرار إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، والجولان السوري المحتل، أو إتلافها، أو التسبب في ضياعها، أو استنفادها، أو تعريضها للخطر.
وشدد على أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار العازل والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية.
كما شدد القرار على حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض، جراء استغلال موارده الطبيعية أو إتلافها أو ضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر.
وطالب بضرورة توقف إسرائيل فورا وبشكل كامل عن تنفيذ كافة السياسات والتدابير الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.