adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/04/08 - 11:47 ص



أوضح القاضي عادل فتحي، أنه في سابقة من نوعها ستتولى جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن خلال الأسبوع الأول من شهر مايو القادم، تنظيم لقاء عام بنفس المكان الذي عين فيه أول أمين عام للأمم المتحدة ، الذي سيحضره جميع المتنافسين والمترشحين لأعظم منصب دبلوماسي في الكون ، للإجابة عن الأسئلة وتقديم إشارات حول تصوراته لتمكين الرأي العام الدولي من الوقوف عند جودة نواياهم التي تشمل درجة جرأتهم واستقلاليتهم ونزاهتهم .
فاللقاء المشار إليه أعلاه، سيشكل فرصة ومناسبة وحفلا سيتم الإعلان عن ولادة جديدة للأمم المتحدة، كأسرة دولية واحدة همها تحقيق أهدافها السامية، في مجال التطبيق والعملي، يؤكد القاضي عادل فتحي .
واغتنم هذا الأخير أي عادل فتحي الفرصة، لدعوة الساهرين على تنظيم قمة مراكش بشأن التغير المناخي cop22 سواء من بعيد أو قريب، بضرورة إدراج قضية جمهورية جزر مارشال المهددة بالإختفاء بسبب التغيرات المناخية بنفس القمة، وتتبع مدى نجاعة التدابير المتخدة بشأنها لتفادي فواجع إضافية، علما أن جمعية الأمم المتحدة بجنوب شرق لندن ومجالس شرق لندن لا زالت مستمرة في البحث عن إيجاد الحلول الخاصة بالقضية.
وعن سؤال للأستاذ والقاضي عادل فتحي حول وثائق باناما، أجاب أن ما يعرفه هو عاصمة جمهورية باناما هي مدينة باناما، التي عانت من الإستعمار الإسباني والكولومبي، وأنها تعد من ضمن الدول التي صادقت على ميثاق الأمم المتحدة، بمجرد إحداتها سنة 1845، وأنها من الدول التي سبق أن نُظم بها إحدى اللقاءات الإستثنائية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.