adsense

2016/02/26 - 8:29 ص






علمت جريدة القلم الحر ومن قلب الحدث داخل رواق البرلمان الأروبي ،أن الزميلة والمناضلة الصحراوية {عائشة رحال}عقدت يوم 25.02.2016 لقاءا مع البرلمانيين الأوروبيين حول معاناة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف ، كما نددت بالوضع الإنساني الكارثي بمخيمات تندوف و استغلال المساعدات الإنسانية و بيعها، و عدم إحصاء اللاجئين و تمكينهم من الحصول على بطاقة لاجئ، و في ذات السياق تطرقت إلى مشكل حرية التنقل الذي يفتقر إليه اللاجئون الصحراويون .
 كما أخبرتهم أن المغرب بدل جهودا حديثة من أجل جعل هذه الأقاليم منطقة نموذجية مشددة وأن الحل الأنسب و الأكثر واقعية و مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء يتمثل في الحكم الذاتي.
وإستنكرت تسييس ملف حقوق الإنسان بالمغرب و محاولة التشويه و الدعاية المغلوطة من قبل خصوم الوحدة الترابية حيث أفادت أن النظام الجزائري يسخر كل الوسائل من أجل نسيج غطاء سياسي خيوطه عبارة عن مغالطات وأكاذيب مزعومة من أجل الإستمرار في المراوغات وطمس الحقائق التي تعيشها ساكنة المخيمات وعلاوة على ذالك تطرقت الزميلة والناشطة الحقوقية {عائشة رحال} إلى ماهو أخطر: تسخير جماعات ممولة ومدعمة ماديا للتشويش على القضية الوطنية، هاثه الجماعات منها ماهو نشيط محليا ودوليا .
 وأخبرتهم أن جمعيتها تدافع عن الوحدة الترابية و الرافضة للأطروحة الإنفصالية ، و أننا نقف بالمرصاد لكل تجاوزات البوليساريو حيث لا نتوانى عن التنديد بممارساتها التعسفية ضد الصحراويين و ذلك بإصدار بيانات رسمية للرأي العام و حضور المؤتمرات الدولية حول حقوق الإنسان و تنظيم ملتقيات سواء بالمغرب أو خارجه لإطلاع الرأي العام على الأوضاع  الاإنسانية والكارثية في مخيمات تندوف.