يستعد العشرات من أرباب الشاحنات المخصصة لنقل السلع ومواد البناء عن العمل
بأيت ملول، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي التابعة
للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب احتجاجا على ما أسموه بتأخر صرف الدفعة
السابعة عشر من دعم الكازوال الموجه للمهنيين.
وكان المحتجون قد ركنوا نهاية الأسبوع المنصرم، شاحناتهم على طول المقطع
الطرقي الرابط بين مدارة أيت ملول ومدارة القليعة، حاملين لافتة تحمل شعار: المكتب
الجهوي للنقابة الوطنية للنقل الطرقي -المكتب الجهوي- يطالب بالإفراج عن مستحقات
الدعم المهني.
وحسب بلاغ النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي التابعة للكونفدرالية
الديمقراطية للشغل، فقد تقرر تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، مبرزة أن المهنيين
يطالبون الوزارة المختصة بالإسراع بتفعيل صرف الدفعة السابعة عشر من الدعم، وصرف
تعويضات الدعم الحالي للمحروقات بصفة دورية على رأس كل شهر، وبتعميم دعم الكازوال
المهني إسوة بقطاع الصيد البحري على كل مهنيي النقل الطرقي كحل دائم.
وفي هذا السياق، قال علي لشقر نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل
الطرقي، بأن الوزارة كانت قد وعدتنا بتوفير الدعم المخصص للكازوال على رأس كل شهر،
غير أنها تراجعت عن ذلك وبدأت في التماطل، إذ تصرف مثلا إعانات شهر واحد وتتماطل
في صرف إعانات الأشهر التي تليه، في ظل الوضع المادي المقلق الذي يعيش المهنيون
تحت وطأته.