adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/06/21 - 9:55 م

تضامنت فعاليات وهيآت سياسية، نقابية وحقوقية مع الزميل حميد الأبيض قيدوم الإعلاميين والصحفيين العامل بجريدة الصباح، لما تعرض إليه من سب وتهديد، حيث هدد موظف بجهة فاس مكناس، ليلة الثلاثاء المنصرم 18 يونيو الجاري الزميل حميد الأبيض العامل بجريدة الصباح بمدينة فاس.

تهديد الموظف، وفق مصادرلجريدة القلم الحر، كان أمام مرأى ومسمع زبناء إحدى المقاهي بالعاصمة العلمية، ردا على استفساره من قبل رؤسائه حول استغلاله الغير قانوني لسيارة الجهة لأغراض شخصية وعائلية ليلا في أيام العطل وخارج اوقات العمل، وتوعده بالانتقام منه ، متحصنا بصفة والده.

وأوضحت ذات المصادر، أن الصخفي الأبيض فوجئ أثناء جلوسه وابنه في مقهى قرب قيسارية لعلج بشارع الحسن الثاني بفاس، بالموظف يتوجه إليه نحو الثامنة و40 دقيقة ليلا، ويهاجمه ويهدده، ويكيل له اتهامات، مواصلا وصفه بنعوت وكلمات قدحية، جهرا وأمام استغراب الجميع ودون سبب، وهو واقف ويهم بمغادرة المكان ،مستعرضا عضلات لسانه بطريقة فجة .

وجلس الموظف، تضيف المصادر، على يسار طاولة جلس بها الأبيض، الذي رحب به وطلب منه طلب مشروب، ظنا أنه يريد استفساره في موضوع يهمه، فإذا به ينتفض في وجهه ودون سابق تمهيد، ويصفه ب"الشكام"  و"كثرو الشكامة نبدلو الحرفة"، ولما لم يسمع ما انتظره ربما من رد أو انفعال، نهض غاضبا وواصل هجومه اللفظي...

وتابع الموظف:و "اقيلا ما كتعرفنيش. غادي نوريك شكون أنا. عرفتي بابا شكون؟. إيوا حضيها فين تجيك. والله لا دوزتها لك. غادي نعاود ليك التربية. موعدنا غدا غادي ندعيك ونوريك"، بعض من عدة كلمات استعملها في هجومه اللفظي بطريقة فجة لا تخلو من تعال وثقة زائدة في النفس، متوعدا بالانتقام واستغلال صفة والده في ذلك.

ويبدو أن هذا الموظف ما زال يحن لسنوات قطع المغرب معها، بعدما ذكر صفة والده، متحصنا ومتوعدا باسمه، إذ عوض أن يرد على استفسار رؤسائه  ويبرر استغلاله سيارة تابعة للجهة ليلا وفي يوم عطلة وخارج أوقات العمل، اختار الهروب إلى الأمام والهجوم على صحافي دون حق.

وأفادت المصادر ذاتها، أن سيارة تحمل حرفجمتوقفة قرب المقهى والموظف يحاول استغلالها في إصلاح عطب سيارته الشخصية نحو التاسعة و45 دقيقة ليلة السبت 15 يونيو، أثارت انتباه مراسل "الصباح" والمارة وزبناء مقهى، قبل أن يتواصل مع نائبين لرئيس الجهة ليتضح أن سيارة المصلحة والموظف ليست في مهمة توجب استغلالها ليلا قبل يومين من العيد.

وبعد تواصل مسؤولي الجهة  بالمعني بالأمر واستفساره، جن جنونه وحاول بكل الطرق الحصول على رقم هاتف حميد الأبيض صحفي الصباح، قبل أن يهاجمه لفظيا بالمقهى بعد 3 أيام من ذلك، على حد قول المصادر.

وكشفت المصادر، أنها ليست هذه أول مرة يُشاهد فيها الموظف بصدد استغلال سيارة الجهة في إيصال أبنائه أو التبضع وخارج أوقات العمل وفي أيام عطلة ونهاية الأسبوع، إذ شوهد سابقا في حالات أخرى أشعر بها مسؤولون بالجهة، لكنه تمادى في ذلك وأمام أعين الجميع، ما يوحي بحظوه ب"حماية" وحده العارف بمصدرها والجهة التي تتستر عليه.

ومن المرتقب ان تعرف هذه القضية تطورات في قادم الأيام خصوصا أن الزميل حميد الأبيض وضع شكاية لدى النيابة العامة المختصة موضوعها السب والتهديد...