adsense

2024/04/29 - 12:19 م

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الإثنين، إنه سوف يستمر في منصبه، بعد أن هدد بالاستقالة بسبب استجواب يتعلق بمزاعم فساد تحيط بزوجته بيجونيا جوميز.

وقال سانشيز في خطابه في مدريد "لقد قررت الاستمرار في رئاسة الحكومة وبقوة أكبر، إذا كان ذلك ممكنا"، رغم "حملة التشهير" التي يتهم المعارضة اليمينية بشنها وكان آخر فصولها برأيه، فتح تحقيق قضائي في حق زوجته..

وقد أثرت مسيرات التضامن الضخمة التي نظمها أنصار سانشيز في مدريد ومدن أخرى على قراره، الذي قال إنه اتخذه بالتشاور مع زوجته، كما توالت الاتصالات المؤيدة له من القيادات التقدمية الدولية، كانت أبرزها من صديقه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا، الذي نشر على وسائل التواصل تصريحا جاء فيه: "لقوته ودوره أهمية كبيرة بالنسبة لبلده، وأوروبا والعالم"..

وكان سانشيز قد أعلن الأربعاء الماضي بصورة مفاجئة أنه يفكر في الاستقالة بعد نحو ستة أعوام، (منذ عام 2018)، بسبب ما وصفه بمزاعم لا أساس لها من الصحة ضد زوجته.

وقد وجهت منظمة مانوس ليمباس (الأيدي النظيفة) اليمينية التهم لجوميز، التي لا تشغل منصبا عاما.

واتهمت المنظمة جوميز باستغلال النفوذ والفساد، وقالت المنظمة لاحقا إن الاتهامات اعتمدت على تقارير إعلامية يمكن أن تكون خاطئة.وقد طالب مكتب الادعاء في مدريد الأسبوع الماضي بإسقاط التحقيق الأولي بشأن جوميز.

ويشار إلى أن سانشيز يقود القوة الاقتصادية الرابعة في الاتحاد الأوروبي، التي تسجل أعلى نسبة نمو بين شركائها، فضلاً عن أن حزبه نال 32 في المائة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، أي أكثر من ضعف ما تحصل عليه الأحزاب الاشتراكية عادة في بلدان أوروبا الغربية.