adsense

2024/04/09 - 2:37 ص

أكد تقرير صحافي نشرته إذاعة فرنسا الدولية، توغل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس إلى داخل عمق الأراضي الموريتانية بتعاون مع المخابرات الجزائرية عن طريق عملاء الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يوم الأحد 7 أبريل الجاري .

وحسب الإذاعة الفرنسية امتنعت حكومة نواكشوط رسميا عن التعليق على الحادث الذى أكد التقرير ،أن ثلاثة مدنيين موريتانيين على الأقل يقيمون فى قرية مدالله الموريتانية أصيبوا خلاله بطلاقات نارية .

وحسب الإذاعة الدولية،  برر الجنود الماليون دخولهم إلى عمق الأراضي الموريتانية ، بأنهم يبحثون عن جهاديين من كتيبة ماسينا، المرتبطة بتنظيم القاعدة فروا إلى هناك.

ونقلت الإذاعة الفرنسية عن مصادر محلية – مسؤولين منتخبين وسكان ومتخصصين في المراقبة الأمنية – اتصلت بهم، قولهم إن الجنود الماليين ومساعدوهم الروس من فاغنر دخلوا  الحدود الموريتانية قبل الساعة 10 صباحا عبر قرية مدالله، وقاموا بإطلاق  النار، حيث أصيب ثلاثة شبان مدنيين كانوا يستقلون دراجة نارية، كما تضررت المنازل جراء الرصاص وتم اعتقال أربعة رجال وتم استجوابهم من قبل الجنود الماليين و عناصر فاغنر، قبل إطلاق سراحهم.

 وأكد مصدر أمني مالي لإذاعة فرنسا الدولية، أن ماحصل "ليس خطأ، لقد كانوا يلاحقون الإرهابيين".

وجاء فى التقرير أن السفارة الموريتانية في باماكو ، امتنعت عن تقديم توضيحات طلبتها إذاعة فرنسا الدولية حول الحادث.