adsense

2024/04/27 - 11:55 ص

أصبح التوافق على رئاسة المؤتمر الـ18 لحزب الاستقلال، أعرق حزب في المغرب في خبر كان، فبعد تقديم الأمين العام نزار بركة المنتهية ولايته استقالته، فشل الفرقاء في التوافق حول اسم واحد لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة، حيث اهتدت قيادة حزب الاستقلال، بعد مفاوضات عسيرة امتدت لساعات طويلة إلى حل هذا البلوكاج، الذي طرأ عند افتتاح أشغال المؤتمر، إلى إبعاد عبد الواحد الأنصاري الذي كان يتشبث به تيار حمدي ولد الرشيد، لرئاسة المؤتمر، وتكليف لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر.

وهكذا، بعد تعليق أشغال المؤتمر لما يزيد عن عشر ساعات، تم الإعلان عن انتخاب لجنة تتألف من فؤاد القادري، وعبد الصمد قيوح وعبد الجبار الراشدي، على الساعة السادسة من  صباح اليوم، لرئاسة المؤتمر 18، حيث سيتقاسمون المهام المنوطة بهم، والمتعلقة أساسا باللجان الفرعية وانتخاب الأمين العام، ثم اللجنة التنفيذية، كما أن اللجنة تتكون أيضا من مكتب مسير، يتألف من منصور لمباركي وعزيز هلالي.

وبهذا يكون حزب علال قد تفادى البلوكاج، الذي كاد أن ينسف المؤتمر، في انتظار ما ستسفر عنه المحطات المتبقية من هذا المؤتمر المنغقد بمدينة بوزنيقة، تحت شعار " تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن".