adsense

2024/04/02 - 3:25 ص

رد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الإثنين، على احتجاج سلطات جزر الكناري بخصوص المناورات العسكرية التي يجريها المغرب على طول الساحل الأطلسي الجنوبي، ابتداء من سيدي إفني وأكادير، ثم العيون والداخلة، مؤكدا أن هذه المناورات ستستمر.

وأبلغ رئيس الدبلوماسية الإسبانية، فرناندو كلافيجو، رئيس حكومة جزر الكناري، بأن التدريبات العسكرية للبحرية المغربية، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي في المياه القريبة من سواحل العيون والداخلة، ستستمر، وهي تتطور في "مناطق محدودة للغاية وبعيدة جدا عن المياه الإسبانية".

واتفق الطرفان، خلال محادثة جمعتهما، على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب، وأكد ألباريس "استعداده الدائم لمعالجة أي قضية تتعلق بجزر الكناري".

وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" أن "حكومة جزر الكناري نقلت قلقها إلى الخارجية الإسبانية، مطالبة بمعلومات حول هاته المناورات التي يعتزم المغرب إجراءها".

ويذكر أن مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني وجهت، الأسبوع الماضي، إعلانا للملاحين والبحارة، خاصة الذين يشتغلون في مجال الصيد الساحلي والتقليدي، معلنة أن المنطقة الموجودة في عرض ساحل مدينة سيدي إفني "ستعرف نشاطا عسكريا معلنا عنه من طرف البحرية الملكية خلال الفترة من 29 مارس إلى غاية 28 يونيو من السنة الجارية"، مشددة على "ضرورة الابتعاد عن هاته المنطقة في هاته الفترة، مع ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة".