قررت ثلاث
نقابات صحية (CDT. FDT. UNTM)خوض إضراب وطني، يومي 3 و4 أبريل الجاري، بكل المصالح الاستشفائية
والوقائية والإدارية؛ باستثناء المستعجلات والإنعاش، وذلك احتجاجا على ما وصفته
بـ"العبث بالقطاع الصحي ودفع أطره نحو المجهول".
وأجمعت هذه
النقابات المضربة، وفق بياناتها، مواصلة التصعيد، وذلك بعد خوضها لإضراب وطني يومي
الأربعاء والخميس 20 و21 مارس الماضي، احتجاجا على ما وصفته بتملص الحكومة من
الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين بين وزارة
الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية، "تتويجا لجولات متعددة وطويلة
من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي".
وطالبت النقابات الثلاث، بتطبيق اتفاقيتي دجنبر 2023 و يناير 2024 الموقعين مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، رافضين كذلك تفويت مؤسسات الدولة الصحية تحت مسمى أكذوبة الاستثمارات المبتكرة، المؤدية لخوصصة الخدمات الصحية العمومية بشكل تدريجي؛ مما سينتج عنه تنصل الدولة اتجاه ضمان خدمة صحية عمومية مستدامة، وذات جودة لعموم المواطنين المغاربة بمختلف مستوياتهم الاجتماعية، على حد قول النقابات.