adsense

2023/07/03 - 2:38 م

واقع الآلام والآمال الذي يجعل مستخدمي الشركة التي تدبر النقل الحضري بمدينة فاس، يعيشون بين المطرقة والسندان.

آلام الاجترار المتواصل للأجر الشهري، والمعاناة اليومية مع ظروف العمل الغير اللائقة، وامل تحسن الوضع وانتظار الوعود.

آخرما جادت به قريحة المسؤولين على الشركة، عدم دفع المستحقات الشهرية للمستخدمين في التاريخ الذي حدده بلاغ الوزارة قبل عيد الاضحى، بل صرفت فقط الف درهم كتسبيق عن الأجر، تستخلص كاملة أول شهر يوليوز، وثلاث مئة درهم كمنحة، الأمر الذي حرم أغلب مستخدمي الشركة من نحر أضحية العيد، مع موجة الغلاء التي عرفها سوق الماشية هذه السنة.

والأدهى والأكثر من ذلك هو ظلم ذوي القربى، الذي يعتبر أشد من وقع السيف المهند، حيث لجأ رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية والذي يشغل في الوقت نفسه كاتبا عاما للنقابة المسؤولة عن الدفاع على المستخدمين، من حرمانهم من منحة تصرف كل عيد أضحى قدرها 400 درهم، وكأن لسان حاله يقول الفقيه لي تسنينا باراكتو دخل للجامع ببلغتو.