adsense

2023/07/13 - 1:57 م

التدبير الاعتباطي للشأن المحلي غالبا ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين، الذين وثقوا في من ينوب عنهم لتنمية البلاد، واستفادة العباد من الخدمات الاساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، هذه الاخيرة التي باتت مهددة بسبب مطارح النفايات العشوائية، التي لم تراع الجهات المسؤولة عن تدبير النفايات المعايير والمواصفات التقنية التي ينص عليها القانون المنظم لمطارح النفايات في المغرب، والذي يترجم عبر دفتر تحملات يحفظ للسكان صحتهم ويحافظ على البيئة والفرشة المائية، ناهيك عن الأضرار التي تلاحق الفلاحة والأمن الغدائي بالضيعات القريبة من هذه المطارح وما أكثرها .

 جريدة القلم الحر، عاينت ما يعانيه سكان عين الشكاك من انتشار للرائحة الكريهة المنبعثة من هذا المطرح بالاضافة الى الحشرات، والميكروبات المنتشرة عبر الهواء، والتي استفحلت مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي بات يتطلب تدخلا مستعجلا لوضع حد لمعاناة السكان.

وللاشارة، فالمطرح الغير المراقب لا يبتعد عن مركز الجماعة الا بحوالي 3  كليمتر، وبأقل عن حي المصلى وتجزئة العمران، وكذا حي البلانات، مساحته لا تتعدى 3000 متر مربع، مملوء عن أخره مند سنوات، يُستغل من طرف  بعض المعامل خارج تراب الجماعة للتخلص من نفاياتهم، تم إحداثه منذ حوالي 20 سنة، حيث كانت ساكنة الجماعة حينذاك لا تتعدى 8000 نسمة من ضمنها الدواير المجاورة، فيما أصبحت اليوم أكثر من 30 الف نسمة.

فهل تتدخل الجهات المسؤولة والمعنية لوضع حد لتردي هذا الوضع البيئي؟.