adsense

2022/12/03 - 11:33 ص


ذكرالموقع العلمي phis.or أن ثلاثة باحثين وجدوا جزء من الهيكل العظمي وجمجمة، في المغرب.

واقترح الباحثون وهم مغربيان ينتميان إلى جامعة الدار البيضاء، ويتعلق الأمر ب "أيوب أمان" و"سمير زهري"، وفيليب د.جنجيرش المنتمي إلى جامعة ميشيغان، ربط هذا الاكشتاف بعدد من أصناف الحيتان القديمة.

ويعود تاريخ الحفريات، وفق ما نقله موقع "لكم" عن الموقع السالف الذكر، التي عثر عليها الباحثون إلى ما يقرب من 40 مليون سنة (خلال العصر الأيوسيني) وتم نسبها إلى عائلةالباسيلوصوريات، وهي عائلة من الحيتان القديمة التي كانت موجودة على اليابسة ولكنها تطورت بشكل كامللتعيش في المياه، ومن المحتمل أنها كانت أول الحيتان المائية بشكل كامل.

وقد قام الباحثون بنشر وورقة بحثية في مجلة PLOS ONE، يصفون فيها الحفريات وكيف توصلوا إلى ربطها مع تطور الكائنات البرية التي تطورت إلى حيتان حديثة.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن هذه العائلة من الحيتان عاشت حول ما يعرف الآن بإفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، وقد تطورت على على مدى الخمسة ملايين سنة التالية لتصبح حيتان حديثة.

لكن الباحثين لاحظوا اختلافات في الحفريات التي تربط عدة أنواع من الحيتان التي تنتمي إلى الأنواع Antaecetus ، مثل Pachycetus paulsonii و Pachycetus Wardii، وكانت الاختلافات كبيرة بما يكفي لكسب الأحفورة جنسها، Antaecetus aithai، كما كانت السمة الرئيسية التي ميزتها عن الآخرين هي جمجمتها الصغيرة نسبيا.

كما لاحظ الباحثون أنه مخلوقات من هذا الصنف يمتلكون عظاما كثيفة وسميكة يعتقد أنها العضلات، لكنهم يشيرون أيضا إلى أن هذه الكائنات كانواسباحين بطيئين نسبيا وليسوا رشيقين في الماء.

وافترضوا أنه نظرا لأنهم كانوا لا يزالون يتطورون من حيوانات برية إلى مخلوقات بحرية، فمن المحتمل أن يكون لديهم سعة رئوية كبيرة.

وتشير هذه الصفات إلى أن الأنواع من المحتمل أن تكون قد قضت معظم وقتها على طول قاع البحر بالقرب من الشاطئ، وربما كانوا سيبدون مثل خراف البحر أكثر من الحيتان، كما لاحظ الباحثون أن أحد الاختلافات الرئيسية بينهم وبين خراف البحر الحديث كان نظامهم الغذائي.

غير أن خراف البحر يأكل النباتات، لكن من المحتمل أن تكون أنواع Antaecetus مفترسة، ومن المحتمل أن تستهلك كائنات بطيئة الحركة وذات أجسام ناعمة تعيش على قاع البحر أو بالقرب منه، وبالتالي من المحتمل أن يضطروا للقبض على فرائسهم عبر الكمين، بدلا من مطاردتهم.