adsense

2022/05/23 - 12:06 م

توصلت جريدة القلم الحر ببيان استنكاري من جماعة مولاي يعقوب على خلفية تعرض الرئيس للسب والتجريح رفقة نوابه وكتابه من طرف بعض الأشخاص .

وحسب ما استقته الجريدة من مصادرها بمولاي يعقوب، فإن  السبب يرجع إلى حادثة انجراف التربة التي وقعت بالدائرة 2 تجزئة الفتح بسبب بطء أشغال تهيئة، بعدما تمت إزالة سور قديم في صفقة تمت المصادقة عليها بالمجلس الجماعي السابق، والتي أُعلن عنها من طرف الرئيس السابق محمد العايدي.

وخلفت هذه الانهيارات التي رصدتها فعاليات محلية بالصوت والصورة غضبا في صفوف فئات واسعة من السكان، والتي اعتبرت بأنها تجسد مشاهد مباشرة لحصيلة المجلس القروي الذي كان يترأسه الاستقلالي، محمد العايدي.

وحسب التحقيقات التي تمت حول الحادثة، فقد تضررت ثلاثة منازل، حيث تم تكليف مفوض قضائي بأمر من المجلس الجماعي، نيابة عن الساكنة لرفع تقرير عن القضية، وعما عانته بسبب الانجراف ،كما تم التواصل مع محامي الجماعة من أجل دعوة خبير لمعاينة الحادث وضمان حق المتضررين .

وحسب ذات المصادر، فإن الصفقات التي تمت المصادقة عليها، والتي ترجع إلى الرئيس الاستقلالي السابق، والتي حفت حولها غموض كثيرة، تثير عدة تساؤلات، ويتعلق الأمرهناوفق المصادر، عن من أشر على هذه الصفقات بمولاي يعقوب، والتي هي اليوم السبب الرئيسي في  النزاعات السياسية، فبمجرد تواصل المكتب الحالي للجماعة مع الساكنة تم تحريضهم، حيث توجهوا صوب رئيس الجماعة  بكلام قبيح وجارح وبأصوات عالية وتمثيليات مزعومة، على حد قول المصادر.

وأضافت المصادر، أن أحد من هؤلاء الساكنة، أقدم على رمي نائب كاتب المجلس بقنينة زجاجية فارغة أدت إلى إصابته، ونقله للمستشفى من أجل أخذ الإسعافات الضرورية، ووضع محضر عن الحادثة، بالإضافة إلى الحصول على تقرير طبي وشهادة طبية، حددت مدة العجز فيها 21 يوما.

وفي نفس الصدد، تم إصدار بيان أستنكاري من طرف المجلس الجماعي لمولاي يعقوب ورد فيه مايلي:


أ.ت