adsense

2021/12/09 - 11:28 ص

لا زالت قضية النقل الحضري بمدينة فاس، تراوح مكانها بعد انقضاء مهلة شهر التي منحت للشركة المفوض إليها تدبير هذا القطاع، من أجل توفير أسطول من الحافلات يبلغ تعداده 194 حافلة تستجيب لمتطلبات احترام الآدمية، عوض الأسطول الذي خلفته الوكالة في الصيغة القديمة، والتي صارت عبارة عن خردة تجوب شوارع فاس وتهدد سلامة المسافرين ولا تحفظ كرامتهم.

وكان عمدة فاس عبد السلام البقالي قد صرح أنه بعد انصرام آجال المهلة، فإن شركة سيتي باص تقع تحت طائلة أداء غرامة 10 ملايين سنتيم عن كل يوم تأخير.

فهل سيمر  عمدة فاس إلى السرعة النهائية، ويدعو إلى عقد دورة استثنائية لفسخ العقدة مع هذه الشركة، في ظل الإستهتار واللامبالاة التي يقابل بها مسؤولو الشركة مطالب الشارع.

ما نتمناه هو إعمال القانون والتعامل مع الموضوع بالجدية اللازمة، حرصا على استمرار الثقة أولا بين المواطن ومنتخبيه، والضرب بيد من حديد ثانيا، على كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح المواطنين  وقطاعاته الحيوية.