adsense

2021/12/06 - 4:52 م

يتساءل عشاق الوداد الفاسي، بحسرة وألم، هل هذا هو الفريق الذي كان الموسم الفائت، قاب قوسين من تحقيق حلم الصعود، تحت قيادة المدرب الشاب وابن الفريق عبد الرحيم اشكليط.

يجمع كل المتتبعين والمطلعين على البيت الداخلي لفريق الوداد الفاسي أن النادي لا يشكو بتاتا من أزمة مادية كما يردد الماسكون بزمام الأمور داخل الفريق، ولكن أزمة النادي تسييرية بالدرجة الأولى، ما جعل الأنصار يتوجسون خيفة من المستقبل الغامض، ومنهم من ذهب به التشاؤم أبعد من ذلك، وينذرون بأن الفريق يغرق ويمضي نحو الهاوية إلى قسم "الهواة"، في غياب أي مؤشرات إيجابية تبعث على التفاؤل بمستقبل جيد، مادام المكتب المسير أمضى على رأس الفريق سبع سنين عجاف.

نفذ صبر الجماهير، وأيقنوا أن هذا المكتب الذي لا يملك لا رؤية ولا تخطيط ولا استراتيجية عمل واضحة، لا يمكن أن يرجى منه أية نتائج، وعليه أصبح المطلب الآن ونحن على مشارف نهاية مرحلة الذهاب، تشكيل لجنة إنقاذ من أجل العمل على الرفع من مردودية الفريق حتى يتجاوز هذه المرحلة الصعبة ويتنفس الصعداء.

ولا يملك فريق الواف في رصيده سوى عشر نقاط، مُبتعداً عن المُحتل للمركز الـ15 الذي لا يضمن لصاحبه البقاء في هذه الدرجة بثلاث نقاط فقط، مما يضع تحديات صعبة للغاية أمام الواف لتأمين تواجده الموسم القادم في القسم الثاني.