تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة زراعة
أزيد من 656 ألف هكتار بالحبوب الخريفية، برسم موسم 2022-2021.
وتم تشغيل أكثر من 206 ألف و885 هكتارا
حتى اليوم، منها أراضي البور بأكثر من 204 الف هكتار في جهة يبلغ متوسط انتاجها
حوالي مليوني طن، منها أكثر من 89، 1 مليون طن على مستوى الأراضي البور.
وتتمركز المساحات المرزوعة بالحبوب،
حسب نفس المصدر، على مستوى عمالات وأقاليم تاونات وتازة والحاجب ومكناس وصفرو.
وتفيد المديرية الجهوية بأن زراعة
الحبوب سجلت تقدما ملحوظا بفضل المشاريع المنجزة في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي
مكن من تعزيز المكننة واستخدام البذور المنتقاة والرفع من المردودية.
يذكر أن الفلاحة تشكل رافعة رئيسة
لاقتصاد الجهة حيث تساهم ب 1، 21 في المائة في الناتج الداخلي الخام الجهوي. وتحتل
الرتبة الثانية من حيث المساهمة في الناتح الفلاحي الوطني.
وتمنح مؤهلات الجهة فرصا واعدة
للاستثمار كما تشجع التنوع في قطاعات الانتاج الفلاحي.