adsense

2021/09/02 - 12:37 م

تداول نشطاء قبايليون على مواقع التواصل الاجتماعي، مواجهة قوات القمع الجزائرية مظاهرات سلمية حاشدة، بمنطقة "خراطة" القبايلية، التي رفعت مطالب بتقرير المصير والإستقلال في وجه الحكم العسكري الجزائري، بهمجية كبيرة، واعتقالات في صفوف العشرات الأشخاص والتنكيل بهم من خلال السب والشتم.

وقررت قوات الأمن الجزائرية، أداة القمع للنظام العسكري الجزائري، استخدام القنابل المسيلة للدموع، حسبما نقل صحافي جزائري، وبناء على صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبات النظام العسكري الذي لا زال يمتلك أدوات الحكم بقوة الحديد والنار بقصر المرادية، والذي يريد إحباط أي عودة مرتقبة للحراك الشعبي الذي تسبب في الإطاحة بجزء من النظام، بينما يستمر رؤوس الفساد في "نظام العسكر" يتسلطون بالقوة في مؤسسات الحكم، للحفاظ على مصالحهم التي تصبح أموالا تنتفخ حساباتهم في البنوك السويسرية واللوكسومبورغ، من أجل اقتناء صفقات الأسلحة بمليارات الدولارات في السوق السوداء.

وتعد "خراطة" أول بلدية بدأ فيها الحراك الشعبي الجزائري الذي زلزل أركان الحكم العسكري، حيث قام بالتضحية ببوتفليقة، من أجل الفرار بجلدهم من المحاسبة الشعبية.