adsense

2021/09/13 - 12:48 م

استقبل عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف نزار بركة الأمين العام لحزب"الاستقلال" يومه الاثنين بمقر "التجمع الوطني للأحرار" بالرباط على الساعة الثانية عشر زوالا.

وكان أخنوش قبل لقائه بنزار بركة، قد استقبل الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" عبد اللطيف وهبي، الذي أكد لوسائل الإعلام أن اللقاء حمل اشارات إيجابية.

وقال حزب الاستقلال في بلاغ أصدرته لجنته التنفيذية، إن  المرحلة المقبلة تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية.

وأضافت أنم الحكومة القادمة مطالبة بـ”إحداث قطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، إضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا”.

ويبدو أن هنالك تقاطعات في رؤى الحزبين قد تقود إلى وفاق بين بركة وأخنوش الذي أعرب بعد تعيينه رئيسا للحكومة المقبلة عن أمله في أن تضم هذه التشكيلة الحكومية أعضاء في المستوى، ينفذون الاستراتيجيات الكبرى للملك محمد السادس والبرامج الحكومية.

والراجح أن يتوافق عزيز أخنوش مع نزار بركة على أن ينضم إليهما ادريس لشكر الذي سيفاوض بحصيلة 35 مقعدا في حوزة حزب الاستقلال، وبالتالي سيكون في ضفة الأغلبية 218 مقعدا مقابل 177 في ضفة المعارضة.

والاحتمال الثاني هو أن يتم التفاوض مع الحركة الشعبية ليضيف 29 مقعدا إلى التحالف وتصبح الحصيلة هي 247، تسمح بتشكيل أغلبية مريحة.

يذكر أن حزب"الاستقلال" حل بالمرتبة التالثة في انتخابات 8 شتنبر إذ حصل على 78 مقعدا بالبرلمان.