adsense

2021/01/06 - 9:15 م

حطت طائرة شحن تابعة للخطوط الملكية المغربية (لارام) بالمغرب على الساعة العاشرة ليلا من يوم أمس الثلاثاء قادمة من بكين محملة بأطنان من المواد الطبية، من بينها جزء من طلبية اللقاح التي كان المغرب قد طلبها من الصين.

وحسب جريدة "هسبريس" التي أوردت الخبر فإنع بعد ترقب طويل، علمت ذات الجريدة، أن المغرب شرع في استقبال الدفعات الأولى من جرعات اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وأضافت الجريدة أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، كان قد أكد أن المغرب اقتنى حوالي 65 مليون جرعة من اللقاحيْن المضاديْن لفيروس “كورونا” لكل من “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، ضمن الحملة الوطنية للتلقيح واسعة النطاق وغير المسبوقة التي أعلن عنها الملك محمد السادس وأمر بمجانتيها بهدف تأمين تغطية المغاربة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس التاجي والتحكم في انتشاره.

وأشارت هسبريس إلى أن الحكومة لم تكشف بعد عن الموعد الرسمي لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” المستجد، على الرغم من أن المملكة كانت من بين الدول الأولى في العالم التي أعلنت انخراطها مبكرا في الإعداد لاستراتيجية تطعيم مواطنيها ضد الوباء.

وأوضحت أنه كان يفترض أن تنطلق حملة التلقيح نهاية السنة الماضية، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة في توضيحات سابقة، لكن الوزير خالد أيت الطالب كشف أن هناك “إكراها تقنيا لدى المصنعين، لأن اللقاح يجب أن يتوفر على كافة شروط التسويق والاستعمال، ولا يمكن أن نستقبل لقاحا غير مسجل وغير قابل للاستعمال”.

وسبق أن كشف آيت الطالب أن عملية التلقيح ستشمل في المرحلة الأولى 25 مليون مواطن مغربي. كما أشار إلى الاستعدادات الجارية لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، التي بلغت مراحل جد متقدمة، توجت بإجراء تداريب ميدانية عمت كل المحطات المعدة لاحتضان عملية التلقيح، بهدف تدريب الأطر المعبأة في هذه العملية وتفادي العوائق التي قد تحدث خلال التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني للحملة.