الصناع التقليديون وأزمة كورونا محور سؤال كتابي تحت قبة البرلمان

نظرا لظروف الحجر الصحي، يعاني الصناع التقليديون بجهة  فاس مكناس خاصة، وبمختلف جهات المملكة بصفة عامة لظروف مالية صعبة، جراء ما فرضه وباء كوفيد19 من توقيف لمختلف الأنشطة الإقتصادية طوال مدة الحجر، التي وصلت شهرها الثالث، مع ما ترتب عن ذلك من وقف حركة الرواج وتراكم  الديون سواء من المؤسسات المالية، أو من طرف مموني هؤلاء الصناع.

وفي ظل الحالة الراهنة، يجد هؤلاء الصناع صعوبة في تسديد هذه الديون في آجالها المحددة، هذه الوضعية تستوجب تدخل الحكومة خاصة القطاع الوصي لمد يد العون للصانعات والصناع التقليديين، لإعادة استئناف أنشطتهم من أجل الخروج من دائرة الكسا، وكذا من أجل تمكينهم من تنفيذ التزاماتهم المالية اتجاه دائنيهم، وما يتطلبه معيشهم اليومي اتجاه أسرهم.

قضية هؤلاء الصناع، كانت محور سؤال كتابي، توجهت به البرلمانية فاطمة الزهراء برصات عن فريق التقدم والاشتراكية، لوزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، كما وجهت نسخة أخرى من السؤال الكتابي لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة..