adsense

2020/06/05 - 11:07 م

عقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنزل-أهرمومو صباح يومه الجمعة 05 يونيو 2020 لقاءا مع باشا رباط الخير(أهرمومو)، حول إستقالة 20 عضو من أعضاء المجلس البلدي.
وقد سلم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة إلى باشا المنطقة تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منها، وقد جاء في الرسالة، بأن فرع جمعيتهم يتابع بقلق شديد تداعيات الإستقالة الجماعية لأعضاء المجلس البلدي ل رباط الخير، وإنعكاساتها على الحقوق الإجتماعية والإقتصادية للمواطنين والمواطنات وعلى المشاريع التنموية للجماعة بصفة عامة. كما أشاروا في رسالتهم، إلى تصريح رئيس المجلس البلدي لأحد الجرائد الإلكترونية، والذي هز الرأي العام وخلق حملة إنتقادات واسعة. وقد ختموا رسالتهم بمطالبتهم بفتح تحقيق في موضوع.
الإستقالة الجماعية لأعضاء مجلس رباط الخير إعتبرها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنزل أهرمومو صك إتهام في حق كافة المسؤولين الذين يتحملون مسؤولية تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
وفي تصريح للجريدة، أكد حميد الموذن عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنزل أهرمومو عن إستنكارهم الشديد لما وصفه بالإختلالات الكبرى، التي أصابت كافة المشاريع المنجزة سابقا وحاليا بمنطقة رباط الخير، كما تساءل عن غياب أعضاء المجلس في الفترة السابقة، مشددا على ضرورة فتح تحقيق بالموضوع و محاسبة كل المتورطين في الإختلالات المذكورة. وقد أضاف نفس المتحدث، بأن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنزل أهرمومو عبر سابقا في مختلف المحطات عن تذمر ساكنة رباط الخير للطريقة التي تسير بها جماعتهم.
 و قد قدم 20 عضوا بالمجلس الجماعي ل رباط الخير -أهرمومو- سابقا، التابع لإقليم صفرو، استقالتهم "الجماعية" من تدبير الشأن المحلي للجماعة، إلى رئيس المجلس البلدي، احتجاجا على ما سموه " وجود اختلالات وتجاوزات وصفها المستقيلون بـ " الخطيرة " في مجال التسيير، و"الإنفراد بالقرارات في جميع المجالات، والشطط في استعمال السلطة".
  للإشارة فإن، رئاسة جماعة رباط الخير تعود الى حزب الإستقلال، في حين أن الأغلبية يتحكم فيها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ومن المرجح أن ترفض الإستقالة الجماعية من طرف عامل إقليم صفرو، بسبب مخالفتها للقانون التنظيمي للجماعات الترابية، وبالتالي فإن استقالة 20 مستشارا من أصل 27 تظل معلقة على تقديم استقالات فردية في غضون الساعات المقبلة.
ولم يتبق بجانب الرئيس، إلا 6 أعضاء بمن فيهم عضوين يوجدان خارج أرض الوطن بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، ما يجعله في موقف لا يحسد عليه، خاصة أمام مطالبة الأعضاء المستقيلين من عامل صفرو التدخل لإعمال القانون، وحل المجلس وإعادة انتخاب مجلس جديد، ولم يتبق من حزب الاستقلال بالمجلس، إلا الرئيس بعد استقالة زميله، إلى جانب 11 عضوا من حزب الاتحاد الاشتراكي من مجموع 14 عضوا، اثنان منهم يوجدان خارج أرض الوطني، إضافة إلى 6 أعضاء من الأصالة والمعاصرة وعضوين من التجمع الوطني للأحرار.