adsense

2018/10/09 - 4:56 م

حجاج نعيم
سأرجع بجميع تلاميذ إعداديتي أنس بن مالك و ولي العهد و ثانوية باجة عقد الثمانينات عندما كانت تعتبر حديقة مدينة ابن احمد قاعة للمطالعة ، ففي جو رومانسي و طبيعة فاتنة و الزهور الباهية ( تحت تسيير احد الجزائريين المغاربة ) ، الكل كان يجلس على كراسي حديقة يشتهي العابر الولوج اليها من اجل الاسترواح على النفس ، اما مرشحي اجتياز امتحان رخصة السياقة و نحن انذاك تلاميذ فيها انجزنا ابحاثنا و راجعنا دروسنا ، انه في العهد البائد و عهد حكم حزب الاتحاد الدستوري و لكن كان اهله يهتمون بالاغراس و الطبيعة و المناطق الخضراء .
لن يتناطحا عنزنان و لن يتزايدا متزايدان ، ان اهل هذا المجلس الذين كانت ثقتنا فيهم عمياء ان مسيريه متناسون و يغضون البصر ، أ بالله عليكم كم ظلت علامة قف سجينة بين ( البقاريج و الكوكوطات ) ؟ ألم ترونها يوما ما و انتم تمرون بجانبها يوميا ؟
إنه البهتان السياسي و السلوك الاشمئزازي في حق من منحوكم اصواتهم بدون نفاق ، انا حلفت القسم و اديته ان لن احضر دوراتكم مهما طال الزمن او قصر ، و لن اعرف كم خصصتم لاعادة هيكلة الحديقة ، و لكن بعض المبابر تحصر المبلغ بين 400 مليون سنتيم و 800 مليون سنتيم ، فالخزي و العار ان تكون مادة " المغرة " تطفو فوق " خنونتكم " في الحقيقة اختلط الحابل بالنابل " و اضحى مجلس إبن احمد اعادة لادماج ساسة آخر الزمن "