adsense

2018/10/03 - 10:45 م

ابو نعمة
تنفس المواطنون الصعداء بمدينة ابن أحمد، بتحرير الملك العام من أيدي بعض التجار الذين احتلوه في خرق تام للقانون، و بما أن رئيس المجلس البلدي لمدينة إبن أحمد رئيس الشرطة الإدارية كان يغض النظر على بعض المحتلين، رغم إشارات متعددة لمجموعة من المنابر الإعلامية المرئية و المكتوبة لخروقات في هذا الباب يندى لها الجبين، فكيف يعقل أن تظل إشارة علامة " قف " في عداد المفقودين و حجزها لمدة عقد من الزمن؛ رغم تمركزها في مكان حساس، و ظلت مصيدة لكل سائق، تعرضه لأداء مخالفة عند اخترقها دون أن يقف عندها. أما احتلال الشارع العام و الذي ظل مساحة لاستعراض سلع الرمال و الإسمنت و براميل الشحم و الفوسفاط لتجار العقاقير، فحدث و لا حرج ...، و لولا تدخل هذا المسؤول الجديد " باشا المدينة " الذي حل و في جعبته تحرير الملك العام مهما كلف ذلك من ثمن ، و الحقيقة الكامنة أن جميع شوارع مدينة ابن أحمد عرفت إتساعا، و تنفست عملية السير و الجولان، و تم احترام الرصيف و الشارع العام .